أكد المهندس أحمد بهاء الدين شعبان. رئيس الحزب الاشتراكي المصري. أن تحقيق العدالة الاجتماعية وجدية الدولة في تحقيقها كفيل بإنهاء أزمة الاضرابات التي اندلعت مؤخرا في قطاعات عديدة. مبينا أن العمال هم صناع التقدم والتغيير ويتعرضون لهجمة شرسة تنال من حقوقهم والانجازات والمكتسبات التي حققوها عبر نضال استمر لسنوات طويلة.وقال إن الحزب يساند كافة التحركات والمبادرات والبرامج التي تستهدف حصول عمال مصر علي حقوقهم كاملة غير منقوصة. مؤكدا أن فشل حكومة الدكتور الببلاوي ما هو إلا تعبيراً عن أزمة شاملة للنظام الرأسمالي الحاكم وسياسات ¢الليبرالية الجديدة¢ التي انتهجها. وهي السياسات التي فاقمت من معاناة الطبقات الشعبية والمتوسطة وعمقت علاقات تبعية مصر للمراكز الاستعمارية في أمريكا والغرب. وشدد علي أن التخلص من هذه الأزمة يكون عبر سياسات وطنية جديدة تعتمد علي تعبئة الموارد الذاتية. لا علي استجداء المساعدات الخارجية. بما يعنيه ذلك من انصياع لتعليمات وأوامر الجهات المانحة. مشيرا الي أن أية حكومة قادمة لن يكون بمقدورها إلحاق هزيمة حقيقية بالإرهاب. إلا بتنفيذ حزمة من السياسات الاقتصادية والثقافية والاجتماعية المتكاملة. واعتبر أن المواجهة الناجحة للإرهاب تقتضي إنفاذ ¢العدالة الناجزة¢ بالقصاص لشهداء الثورة ومصابيها. وسرعة الفصل في جرائم رموز النظامين السابقين وإعلانها ووضع حد لبروز هذين النظامين في صدارة المشهد مجددا. مضيفا أن الحزب سيحدد موقفه النهائي من الانتخابات الرئاسية عقب إغلاق باب الترشيح ودراسة مواقف وبرامج وانحيازات جميع المرشحين. وبعد استكمال الحوار واستطلاع آراء جميع قواعد الحزب ومستوياته التنظيمية. ويقول إن السكرتارية المركزية للحزب قررت فتح باب الحوار الداخلي حول موقف الحزب من الانتخابات الرئاسية والمتطلبات التي تتطلبها المرحلة من المرشحين لهذا المنصب. وموقف الحزب من تأييد أو رفض ترشيح أي من المترشحين لهذا المنصب. مبينا أن إعلان حمدين صباحي الترشح للرئاسة خطوة إيجابية تعبر عن قيم الديمقراطية وتعزز عملية التحول الديموقراطي وتثري المجال السياسي التنافسي والمعركة الانتخابية ويمنحها جدية مطلوبة في هذه المرحلة التي يمر بها الوطن.