قال الحزب الاشتراكي المصري، إن فشل حكومة الدكتور حازم الببلاوى لم يكن إلا «تعبيرًا عن أزمة شاملة للنظام الرأسمالى الحاكم وسياسات (الليبرالية الجديدة) التي انتهجتها، وهي السياسات التي فاقمت من معاناة الطبقات الشعبية والمتوسطة وعمقت علاقات تبعية مصر للمراكز الاستعمارية في أمريكا والغرب. ورأي الحزب في بيان له، الإثنين، أن أية حكومة قادمة، لن يكون بمقدورها إلحاق هزيمة حقيقية بالإرهاب، إلا بتنفيذ حزمة من السياسات الاقتصادية والثقافية والاجتماعية المتكاملة، إضافة للمواجهة الأمنية الضرورية، تصب جميعها في خدمة الشعب، وإيجاد حلول ناجحة للمشكلات الاقتصادية التي تثقل كاهل الطبقات الشعبية والمحرومة مثل مشكلات الفقر والبطالة وانهيار التعليم وتدهور الخدمات الصحية. وأوضح الحزب، أن المواجهة الناجحة للإرهاب تقتضي إنقاذ «العدالة الناجزة» بما يعنيه ذلك من القصاص لشهداء الثورة ومصابيها، وسرعة الفصل في جرائم رموز النظامين السابقين وإعلانها ووضع حد لبروز هذين النظامين في صدارة المشهد مجددًا، والإفراج الفورى عن الشباب المحبوس، الذي لم يتورط في ممارسة الإرهاب والتخريب، حرصًا على تماسك الصف الوطنى في مواجهة جماعة الإخوان «الإرهابية» وحلفائها.