¢شركاء في التنمية¢ شعار رفعته وزارة الشباب لتفعيل دور الاتحادات الطلابية داخل الجامعات المصرية وخدمة وتنمية المجتمع المصري. وحول دور اتحاد الطلاب في إدارة التنمية بالمشاركة الفعالة داخل المجتمع الجامعي وسبل تغيير ثقافة مفهوم الأنشطة الطلابية داخل الجامعات وتحويلها من أنشطة ترفيهية إلي أنشطة تساهم في التنمية بالمجتمع ودور الحركات الطلابية في نهضة وبناء مصر, بالإضافة إلي بناء جسور الحوار بين الشباب. من أجل هذا نظمت وزارة الشباب الملتقي الأول لأعضاء الاتحادات الطلابية بالجامعات المصرية بمشاركة 200 طالب أعضاء الاتحادات الطلابية من 23 جامعة مصرية. في البداية أكد المهندس خالد عبد العزيز- وزير الشباب- أن ملتقيات الاتحادات الطلابية تأتي في إطار تشجيع الوزارة للشباب عامة وشباب الجامعات خاصة علي المشاركة الإيجابية في تنمية وخدمة المجتمع من خلال الحوارات واللقاءات البناءة والاستفادة من تلك اللقاءات في معرفة مختلف البرامج والأنشطة التي يرغب الطلاب في إدراجها ضمن خطط الوزارة في مختلف المجالات وتتضمن محاور الملتقي البرامج والمشروعات الاقتصادية والثقافية والفنية والاجتماعية والتطوعية والسياسية وتنفيذ حوارات وندوات حول تاريخ الحركات الطلابية في نهضة وبناء مصر والمشروعات القومية التنموية وآثارها علي الاقتصاد المصري والتنمية البشرية وآثارها تجاه تطوير الذات بمشاركة اعضاء اتحادات طلاب 20 جامعة هي: القاهرة وعين شمس والازهر والاسكندرية والمنيا واسيوط وبنها واسوان وطنطا وكفر الشيخ وبني سويف وحلوان والزقازيق والمنوفية والفيوم والسويسوبور سعيد وسوهاج وجنوب الوادي وقناة السويس.تقدم اتحاد طلاب كل جامعة بورقة عمل في جميع محاور الملتقي لاستعراضها من خلال جميع الطلاب المشاركين بالندوات وورش العمل المنعقدة ودورالحركة الطلابيه في النهضة. إنعاش الحركة الطلابية وعن الحركات الطلابية ودورها في نهضة وبناء مصر أكد الدكتور محمد مبروك استاذ التاريخ الحديث بجامعة القاهرة علي ضرورة انعاش الحركة الطلابية داخل الجامعات المصرية وتفعيل دورها البناء في خدمة المجتمع ومواجهة الطوفان الداخلي والخارجي للوطن واهمية حشد كل طاقات الشباب في اتجاه تحقيق مبادئ ثورتي 25 يناير و30 يونيو للمجتمع المصري وتحمل الحركة الطلابية مسئولية تغيير المجتمع انطلاقاً من تاريخ نضالها في مواجهه الأمبريالية العالمية والصهيونية وتحقيق الحرية والاستقلال علي مر العصور ووضع هيكل تنظيمي يتم من خلاله التواصل بين كافة اعضاء اتحادات الطلاب علي مستوي جامعات مصر بهدف تبادل الخبرات وسهولة التواصل في مختلف القضايا والموضوعات التي يشارك بها اعضاء الاتحادات الطلابية علي مستوي كافة الجامعات. وطالب الدكتور محمد البصراتي- استاذ العلوم السياسية بجامعة بني سويف- الشباب بالمشاركه في العملية الانتخابية ونظم الانتخابات و تفعيل المشاركة السياسية المتمثلة في ضرورة تحقيق الحيادية بوسائل الإعلام فيما يخص نشر وبث الحقائق والمعلومات الصحيحة عن العملية الانتخابية وضرورة نشر الوعي الثقافي والسياسي لدي الشباب واستيعاب الاحزاب السياسية للشباب لضمان وصول صوتهم وآرائهم السياسية نحو قضايا المجتمع المصري. ناقش د.البصراتي الشباب آليات تمكين الشباب سياسياً وحقوقهم السياسية داخل المجتمع ودورهم في تحقيق التنمية وبناء مستقبل الوطن من خلال مشاركتهم الفاعلة في عملية صنع القرار بالدولة وتفعيل دور الشباب في رقابة ومحاسبة المسئولين وهذه الخطوات تتمثل في تنمية وعي الشباب سياسياً وفكرياً وتأهيلهم علي خوض العملية السياسية من خلال ممارسة الديمقراطية الحقيقية واتاحة الفرصة لهم للتعبير عن افكارهم ومقترحاتهم وارائهم بكل حرية وشفافية بالاضافة إلي ضرورة توصيل صوت الشباب للمسئولين في الدولة من اجل مشاركتهم في صنع القرار وتدريبهم علي القيادة لبناء مستقبل افضل للبلاد تطوير الذات. الفوضي الخلاقة واستعرضت الدكتورة وئام عثمان- جامعة بور سعيد- مفهوم الفوضي الخلاقة وتطورها في المجتمع وسبل نبذ اعمال العنف داخل الحرم الجامعي وادوات الاستعمار الجديد الذي يتمثل في العمل علي تفكيك النسيج الوطني واشعال الفتن بين القوي السياسية, مطالبة بضرورة بث ثقافة العمل التطوعي بين الشباب في اطار تحقيق الصالح العام بعيداً عن الانتماءات السياسية والفكرية والمصالح الشخصية من اجل تفعيل دور الشباب كشركاء في التنمية المجتمعية وتواصل وتعاون وزارة الشباب من خلال ادارة الجامعات المستحدثه بالوزارة مع شباب اعضاء الاتحادات الطلابية علي مستوي كافة الجامعات المصرية بمختلف المحافظات لتوعية الشباب وتشجيعهم علي المشاركة وطرح ارائهم ومشروعاتهم التي تخدم المجتمع المصري كخطوة في طريق تمكين الشباب وتبني افكار الشباب البناءة وتدشين صفحة خاصة لاعضاء الاتحادات الطلابية علي موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك تضم شباب الجامعات علي مستوي محافظات الجمهورية من اجل الخروج بمشروعات قومية تطوعية تساهم في خدمة وتنمية المجتمع المصري في كافة المجالات. وتحدث رامي شكري- خبير التنمية البشرية- عن التنمية البشرية وآثارها تجاه تطوير الذات واسس التخطيط السليم للأهداف وسبل تنفيذها علي ارض الواقع ونبذ المعتقدات الخاطئة والتغلب علي العوامل السلبية الخارجية التي تمثل اهم عوائق النجاح وذلك بما يتلاءم مع القدرات الفردية والتي يمكن تطويرها من خلال التعلم واكتساب المهارات في المجال الذي يرغب كل شاب في العمل به واستغلال الدوافع الايجابية وكافة الفرص التي تتاح للانسان من اجل تغيير مسار حياته الي الأفضل والبعد عن سيطرة الروتين علي الاعمال اليومية لدي معظم المواطنين ويتكون لدي الفرد رؤية للتطوير وتتكون له القدرة للقضاء علي السلبيات التي يواجهها سواء علي مستوي الفرد ذاته او مستوي المجتمع. آراء الشباب التقت ¢عقيدتي¢ مجموعة من الشباب المشارك.فتحدث محمد درديري- حقوق القاهرة- عن حلول للقضاء علي مشكلة البطالة وتأخر سن الزواج واسكان الشباب والقضاء علي الهجرة غير الشرعية واتجاه الشباب للتدخين وإدمان المخدرات والعلاج عن طريق تأهيل وتوظيف الشباب بانشاء جمعية اهلية تتولي عمل قاعدة بيانات لراغبي العمل بالقري والمدن بالمحافظات المختلفة والوظائف المتوافرة بكل منطقة بالتواصل مع الشركات والمؤسسات والمصانع من خلال بروتوكول لمعرفة الوظائف والمؤهلات والخبرات المطلوبة ومن ثم يمكن توزيع راغبي العمل المتقدمين طبقا لمؤهلاتهم وخبراتهم وعقد دورات تدريبية مهنية في مجال الحرف البسيطة لغير المتعلمين وآخري لأصحاب المؤهلات العليا والمتوسطة في مجال اللغة الإنجليزية والحاسب الآلي وكافة الدورات التي تؤهلهم بشكل اكبر لسوق العمل ومرحلة التسكين من خلال استمرار التواصل مع الشباب الذين حصلوا بالفعل علي فرصة عمل ويتم الاتفاق مع المؤسسة التي يعمل بها علي اقتطاع جزء من اجره بشكل شهري لتسديد اقساط وحدته من اسكان الشباب الذي تقدمه الدولة. القوافل العلاجية ويقول محمد محسن- طب الأزهر-: مشروع القوافل العلاجية يشتمل علي جانب طبي وعلاجي وجانب تعليمي وآخر دعوي خاص بالاستفسارات الطبية ويهدف الي الوصول للقري الأكثر احتياجاً وفقراً والتي تعاني من انعدام الخدمات الطبية والصحية المناسبة وتنفذ القافلة لمدة تصل من 3 الي 7 أيام. حتي تتوافر الفرصة المناسبة لتحقيق كافة اهداف القافلة العلاجية والدعوية وسيتم من خلالها التواصل مع بعض الهيئات والجهات التي توفر الاستشاريين والمتخصصين للتطوع في القافلة وتوفير المستلزمات الطبية والأدوية اللازمة لمساعدة أهالي تلك القري ومنها الكليات الطبية المعنية ومنها طب الأزهر وزارة الصحة والجمعيات الخيرية ورجال الأعمال ووزارة الأوقاف ومشيخة الأزهر والكوادر الدعوية من الكنائس بالاضافة إلي الإدارات الصحية بكل منطقة لتحقيق المصداقية لدي أهالي المنطقة نحو أهداف القافلة.