الشيخ فتحي الشرقاوي قارئ القرآن الكريم بالمنصورة حفظ القرآن في سن مبكرة علي يد والده الشيخ محمد السيد الشرقاوي بقرية برق العز بالمنصورة وجوده علي يد الشيخ محمود العجمي وهو من أسرة قرآنية حيث إن والده كان المحفظ الوحيد للقرية والتي تتميز بحفظ القرآن المعظم أبنائها وحصل علي معهد القراءات بالمنصورة ثم عمل مقيم شعائر بأوقاف الدقهلية وتتجلي قراءاته بمساجد النصر وبرق العز وتاج العز. يسير علي درب مدرسه عبدالصمد الزناتي وشكري البرعي وأحيا العديدمن الليالي القرآنية في الداخل والخارج وأكد الشيخ أن القرآن ساهم في تفوق أبنائه في الدراسة والحياة العامة وهم محمد وأحمد ونجلاء ومعاني أتموا جميعاً حفظ القرآن وحرص الشيخ كذلك علي الاهتمام بمصالح قريته بجهوده الذاتية والبدنية من خلال الأعمال الخيرية وتحفيظ القرآن مجاناً لشباب القرية وأفضل جائزة حصل عليها من المركز الثقافي بدولة النمسا وأدي فريضة الحج علي نفقة وزارة الأوقاف. أما أبنه الشيخ السيد أحمد الشرقاوي قارئ القرآن الكريم بالمنصورة ابن قرية برق العز حفظ القرآن وعمره 10 سنوات علي يد والده ثم جوده علي يد الشيخ محمود العجمي عضو مقرأة وعضو نقابة شارك في مسابقات الإذاعة المدرسية وإذاعة وسط الدلتا والقرآن الكريم يسير علي درب الشيخ محمد محمود الطبلاوي والشيخ حلمي الجمل يقرأ القرآن بقراءات متنوعة. يقول: إن حفظ القرآن يساهم في تقوية الذاكرة والاستقامة للفرد والأبناء واستقرار الحياة الأسرية. ومن أفضل الدول التي سافر إليها وتحترم المصريين دولة إيران الإسلامية فقد مكثت بها شهر رمضان الكريم تجولت في مساجدها بالعاصمة طهران. وحفظ القرآن يفتح أبواب النصر ويرد العدوان ويكافح الظلم والطغيان لقوله تعالي "ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز". وقال تعالي "يا أيها الذين آمنوا إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم". كما يجب علي حافظ القرآن أن يكون صابراً لأن الصبر قوة إيجابية بها يكافح المؤمن عوامل الضعف والهلع وبه يواصل السير بخطوات واسعة قوية في إزالة ما يعترضه من عقبات.