الشيخ أحمد محمد السيد الشرقاوي قاريء القرآن الكريم بالمنصورة حفظ القرآن وعمره 9 سنوات علي يد والده الشيخ محمد السيد العجمي ورغم ان والده كان ضريراً إلا أنه كان يستعين به في السير والتجوال علي بيوت القرية بما يسمي رواتب.. فشرب منه حب القرآن هو وشقيقه الأكبر والفضل الأكبر للشيخ فتحي الشرقاوي. يسير علي درب كبار المقرئين أمثال محمد عبدالعزيز حصان والشحات أنور حيث تشبع بجميع المدارس القديمة والحديثة. وشارك في المناسبات الدينية التي تنظمها مديرية أوقاف الدقهلية وأشاد به وزير الأوقاف الأسبق الدكتور حمدي زقزوق وأوفده لعدة دول أوروبية بالإضافة إلي أمريكا للاحتفال بشهر رمضان. ساهم في تحفيظ القرآن لشباب قريته برق العز مركز المنصورة وكل أبنائه يحفظون القرآن كاملاً. ويعتبر حفظ القرآن تاجاً علي رأسه حيث اعانه الله به علي حسن تربية الأبناء. كما ينبغي لحافظ القرآن أن يكون ملماً باللغة العربية وآدابها ملتزما بالسلوك القرآني ويجب عليه ان يكون ملتزما في سلوكه العام لأنه يعتبر قدوة للآخرين والالتزام بقوعد المد باختلاف أنواعه والاعراب والصرف والتفسير. أسلم علي يد الشيخ الكثير من الجنسيات المختلفة من خلال سفره للخارج خاصة أمريكا وحظي بالنيل بأكثر من جائزة وشهادة تقدير بالإضافة إلي جوائز مهداة من دولة الإمارات العربية عام .2013