إنشاء كليات وجامعات جديدة.. أبرز قرارات مجلس الجامعات الخاصة مايو 2025    فى ختام التعاملات.. أسعار الذهب فى مصر اليوم    الحوثيون: خسائر الغارات الإسرائيلية والأمريكية على موانئ الحديدة تناهز 1.4 مليار دولار    محافظ الغربية يهنئ نادي مالية كفر الزيات بتأهله إلى دوري المحترفين    مانشستر يونايتد يحسم صفقته الصيفية الأولى    محمد صلاح: أتمنى أن أتوج ببطولة مع منتخب مصر.. وكوبر الأذكى    حسم المقاعد الأوروبية والهابطين.. نتائج مباريات الجولة الأخيرة من الدوري الإيطالي    نماذج امتحانات البلاغة والصرف والنحو لالثانوية العامة الأزهرية 2025 بنظام البوكليت    مصرع 3 عمال في بيارة صرف صحي بالإسماعيلية    مصابان بحروق في حريق مصنع طوب بالبدرشين    ختام مثير للدورة الثامنة والسبعين لمهرجان كان السينمائى    تامر حسني: مسلسل آدم سبب غيابي عن الدراما | خاص    محمد صلاح: أستطيع اللعب حتى سن ال40 والريال وبرشلونة مش فى الصورة    تكريم نجوم وفريق عمل "لام شمسية" في حفل جوائز كأس إينرجي للدراما    وكيل صحة بالمنوفية يتفقد أعمال التدريب بالمركز الصحي بأشمون    الملك عبد الله الثاني يوجه كلمة للأردنيين بمناسبة ذكرى الاستقلال ويثير تفاعلا    بعد اعتباره فائزًا.. ماذا يحتاج النصر للتأهل لدوري أبطال آسيا للنخبة؟    كيف أطاحت نكتة بوزير ياباني من منصبه؟    قادة "آسيان" يعقدون قمتهم ال 46 في ماليزيا غدًا الاثنين    حفل كأس إنرجي للدراما يكرم نجوم موسم رمضان 2025    شهباز شريف وأردوغان يؤكدان تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين باكستان وتركيا    تنفيذ أضخم مشروع جينوم بالشرق الأوسط وتسليم عينات جينوم الرياضيين    ماذا قال "سفاح المعمورة" أمام جنايات إسكندرية؟    تامر حسني يصل العرض الخاص لفيلمه الجديد «ريستارت» | صور    4 أبراج «بتفتكر إنها محسودة».. يفقدون الثقة في أنفسهم ويعانون من تقلبات مزاجية    أحكام الحج (1).. علي جمعة يوضح ما هو الحج وحكمه وفضل أدائه    ما حكم سيلفي الكعبة المشرفة؟ عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى تجيب    «نقل البرلمان»: توافق على موازنة جهاز تنظيم النقل البري الداخلي والدولي    وزير المالية الألماني يبدي تفاؤلا حذرا حيال إمكانية حل النزاع الجمركي مع واشنطن    تطوير خدمات طب العيون بدمياط بإمداد مستشفى العيون بجهاز أشعة مقطعية متطور    قريبًا.. انطلاق برنامج "كلام في العلم" مع دكتور سامح سعد على شاشة القناة الأولى    رئيس نابولي يؤكد اهتمام ناديه بضم دي بروين    هل السجود على العمامة يبطل الصلاة؟.. الإفتاء توضح الأفضل شرعًا    قبل أيام من قدومه.. لماذا سمى عيد الأضحى ب "العيد الكبير"؟    أبوتريكة يحدد الأندية الأحق بالتأهل لدوري أبطال أوروبا عن إنجلترا    وزير الخارجية والهجرة يلتقى مع وزير الخارجية النرويجي    دليلك لاختيار الأضحية في عيد الأضحى 2025 بطريقة صحيحة    المفتي: يوضح حكم التصرف في العربون قبل تسليم المبيع    خلال المؤتمر الجماهيري الأول لحزب الجبهة الوطنية بالشرقية.. عثمان شعلان: ننطلق برسالة وطنية ومسؤولية حقيقية للمشاركة في بناء الجمهورية الجديدة    «الإسماعيلية الأزهرية» تفوز بلقب «الأفضل» في مسابقة تحدي القراءة العربي    "عاشور ": يشهد إطلاق المرحلة التنفيذية لأضخم مشروع جينوم في الشرق الأوسط    إصابه 5 أشخاص في حادث تصادم على الطريق الإقليمي بالمنوفية    نائب رئيس الوزراء: زيادة موازنة الصحة ل406 مليارات جنيه من 34 مليار فقط    5 سنوات على مقتل جورج فلوريد.. نيويورك تايمز: ترامب يرسى نهجا جديدا لخطاب العنصرية    وزارة الداخلية تواصل تسهيل الإجراءات على الراغبين فى الحصول خدمات الإدارة العامة للجوازات والهجرة    جدول مواعيد الصلاة في محافظات مصر غداً الاثنين 26 مايو 2025    النواب يوافق نهائيا على مشروع تعديل قانون مجلس الشيوخ    محافظ المنوفية: تقييم دوري لأداء منظومة النظافة ولن نتهاون مع أي تقصير    الصحة العالمية تشيد بإطلاق مصر الدلائل الإرشادية للتدخلات الطبية البيطرية    محافظ بني سويف يلتقي وفد القومي لحقوق الإنسان    محافظ الشرقية: 566 ألف طن قمح موردة حتى الآن    انتظام كنترول تصحيح الشهادتين الابتدائية والإعدادية الأزهرية بالشرقية    بعد افتتاح الوزير.. كل ما تريد معرفته عن مصنع بسكويت سيتي فودز بسوهاج    لخفض البطالة.. كلية الاقتصاد جامعة القاهرة تنظم ملتقى التوظيف 2025    الاحتلال الإسرائيلي يقتحم عدة قرى وبلدات في محافظة رام الله والبيرة    استعدادًا لعيد الأضحى.. «زراعة البحر الأحمر» تعلن توفير خراف حية بسعر 220 جنيهًا للكيلو قائم    «ليلة التتويج».. موعد مباراة ليفربول وكريستال بالاس والتشكيل المتوقع    أول رد من «الداخلية» عن اقتحام الشرطة لمنزل بكفر الشيخ ومزاعم تلفيق قضية لأحد أفراد العائلة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



صاحب التفسير الفريد "حوار مع القرآن" يتحدث ل "عقيدتي ":
التفسير.. منحة ربانية.. بضوابط جوهرية
نشر في عقيدتي يوم 28 - 01 - 2014

التفسير الفريد.. حوار مع القرآن.. يعكس محاولة عصرية للنظر في كتاب الله.. وسعدت ¢عقيدتي¢ بتوزيع نسخة منه مجانية مع عددها السابق. لمزيد من التفقه ومعرفة كتاب ربنا العظيم.. لكن.. ما هي حكاية هذا التفسير؟ وما هي أهميته خاصة في ظل الأحداث التي يعيشها المسلمون في أنحاء العالم؟ ومن هو صاحب هذا التفسير الذي وصفه الأزهر الشريف ب "التفسير الفريد"؟
صاحب التفسير هو المستشار أحمد محمد كامل أبو السعود. ويعمل حالياً رئيس محكمة الجنايات وأمن الدولة العليا بالاسكندرية. وهو يعمل في السلك القضائي إذ عُين وكيلاً للنيابة العامة عام 1975. وتدرج في المناصب القضائية بالمحاكم الابتدائية ومحكمة الاستئناف العالي حتي نال درجة وزير منذ عشرين عاماً. وله أكثر من خمسين كتاباً في فروع القانون المختلفة تحت مسمي "المدونة الذهبية" وقام بتفسير أجزاء القرآن الثلاثين في ثلاثين كتاباً. تفسير تقليدي وعصري. ويقع التفسير في خمسة آلاف صفحة وحاز التفسير إعجاب مجمع البحوث الإسلامية وتقدير المجلس الأعلي للشئون الإسلامية. ومنحه الأزهر الشريف التصريح بالطباعة والنشر حتي يستفيد منه المسلمون وغير المسلمين. وفيما يلي الحوار الذي أجري معه:
* ما هو الدافع للإقدام علي تفسير القرآن الكريم؟
** تعددت الدوافع للإقدام علي تفسير القرآن الكريم منذ فترة تزيد عن خمسة وثلاثين عاما ومن أهم هذه الدوافع:
* رؤيا منامية تدعو إلي نشر الدعوة بين البشر إذ. وأنا في منامي أجد نفسي وشخصا يدعي "إبراهيم " علي ربوة فسيحة عالية مترامية الأطراف ونحن وقوف أسفل عرش الرحمن وأسمعنا الحق صوته يسبح ويمجد ذاته العلية وبعد أن فرغ الحق سبحانه وتعالي من تسبيح ذاته العلية أمرنا بقوله " إذهبا فانشرا الدعوة بين البشر" وانصرفنا من الربوة العالية إلي مخالطة البشر حاملين رسالة المولي عز وجل.
* إن التكليف بنشر الرسالة الخاتمة "القرآن الكريم" للرسول محمد صلي الله عليه وسلم "خاصة" وللتابعين من المسلمين "تكليف عام" لقوله تعالي ¢قل هذه سبيلي أدعو الي الله علي بصيرة أنا ومن اتبعني وسبحان الله وما أنا من المشركين¢ يوسف -108.
* دافع التفسير التقليدي والعصري للقرآن الكريم لمواجهة مستجدات الحياة المعاصرة والتي تواجه الأفراد والأمم من عالمي المكلفين "الإنس والجن" وتقديم الحلول لها استنباطا من أحكام القرآن الكريم .
* تنقيح التفاسير السابقة بالبعد عن البدع والإسرائيليات المدسوسة .
* تبسيط التفسير في أسلوب البيان حتي يستطيع العامة والخاصة معرفة دينهم الحق.
* أن يلتزم تفسير القرآن وسطية الإسلام واعتداله وسماحته بعدا عن "الغلواء" .
* دافع أن يكون "التفسير الفريد للقرآن الكريم حوار مع القرآن " شاملا لتفسير آيات الله سبحانه وتعالي بالقرآن والسنة النبوية المشرفة من خلال المعالجة بالأحاديث الصحيحة فمثلا موضوع العبادات "الصلاة والزكاة والصوم والحج" فقد أوردها القرآن الكريم إجمالا وفسرتها السنة النبوية القولية والفعلية والتقريرية فكان لزاما أن يكون شرح أحكام الإسلام شاملا للقرآن والسنة النبوية بهدف أن يكون كل من يقرأ "حوار مع القرآن" سواء مسلم أو غير مسلم ناطق بالعربية أو بأية لغة أخري بمقام "شيخ الجامع الأزهر" في علوم القرآن .
* دافع وجوب ترجمة "حوار مع القرآن" إلي اللغات الرئيسية في العالم تحقيقا للرؤية المنامية "إذهبا فانشرا الدعوة بين البشر" .
* دافع التقرب إلي الله عز وجل بالطاعات. ونشر دعوة الإسلام بين البشر هي رسالة أنبياء يتشرف كل مسلم من بعد خاتم المرسلين محمد صلي الله عليه وسلم أن يحمل لواءها .
ضوابط التفسير
* وما هي ضوابط التفسير وأدواته؟
** تفسير القرآن الكريم "منحة ربانية" لاشك في ذلك "وكل ميسر لما خلق له" لكن هناك ضوابط جوهرية يلتزمها مفسر القرآن الكريم من أهمها :
* الإلمام الكامل باللغة العربية من حيث قواعد الصرف وبناء الجملة ومعرفة مفردات الكلمة والأساليب البيانية والبلاغية باختصار "الإلمام بنواصي الكلم".
* الإلمام بأصول الفقه الإسلامي .
* الإلمام بالأحاديث النبوية الصحيحة .
* الإلمام بفروع المعارف والعلوم التجريبية .
* النشأة الصالحة التي تؤدي إلي "تقوي القلوب".
* الفهم الواعي لأمهات كتب التفسير .
* الفهم الواعي لجوانب حياة الأفراد والأمم والمجتمع الدولي "الخبرة الحياتية".
* الالتزام في التفسير بضوابط الكتاب والسنة النبوية في حدود مقاصد الشريعة الإسلامية وهي "حماية النفس والعقل والدين والمال والنسل".
والخلاصة كما قال سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم "من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين"
التفسير الفريد
* وما أهم ما تميز به التفسير الفريد للقرآن المجيد "حوار مع القرآن" عن التفاسير السابقة؟
** من أهم ما تميز به هذا التفسير بفضل الله تعالي:
* أنه أول تفسير منذ نزول القرآن الكريم بواسطة جبريل الأمين علي قلب محمد خاتم المرسلين "صلي الله عليه وسلم" في صيغة السؤال والجواب .
* وصفه مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف بأنه "تفسير فريد ومتفرد" من نوعه بحسب تقارير مجمع البحوث الإسلامية "المرفقة".
* وصف مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف التفسير بأنه سهل وميسر يستفيد منه الخاصة والعامة .
* وبأنه تفسير تقليدي وعصري يستنبط من آيات القرآن الكريم الظواهر والمشكلات العصرية وتقديم الحلول لها وليس فيه شطط أو تبديل أو تحريف لكلمات الله عز وجل .
* تميز التفسير عن سائر التفاسير السابقة والمعاصرة له "بدراسة الخطر المحدق بالأمة المسلمة الآن" من "فكرة الشرق الأوسط الجديد" التي تسعي لتقسيم الدول العربية والإسلامية إلي دويلات ضعيفة بواسطة أمريكا وإسرائيل وبعض الدول الغربية مستخدمة "الأدوات المحلية" لهدم الإسلام من داخله وقدمت "علاج الخطر " بالحلول التالية:
- تنوير المسلمين بوسطية الإسلام وخيرية الأمة المسلمة بإتباع منهج الإسلام الصحيح متمثلا في "القرآن والسنة " والبعد عن المذاهب والملل والنحل لقوله تعالي ¢إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شيء إنما أمرهم إلي الله ثم ينبئهم بما كانوا يفعلون ¢ الأنعام-159 وكذلك قوله تعالي ¢ من الذين فرّقوا دينهم وكانوا شيعاً كل حزب بما لديهم فرحون¢ الروم-32 وحتي لا يتم تقسيم المسلمين وزرع الشقاق بينهم علي النحو الحاصل الآن .
- تدويل دين القيمة بين البشر علي النحو الذي ورد تفصيلا بالتفسير لأن الإسلام يخاطب به الله سبحانه وتعالي المكلفين "الإنس والجن" في شتي بقاع الأرض وحتي قيام الساعة .
- الدعوة إلي "الكلمة السواء" بين أهل الكتاب حتي لا يغالي أهل الكتاب من اليهود وبعض النصاري في دينهم ورجوعا إلي كلمة التوحيد التي تربط بين الأديان السماوية الثلاثة لقوله تعالي ¢قل يا أهل الكتاب لا تغلوا في دينكم غير الحق ولا تتبعوا أهواء قوم قد ضلوا من قبل وأضلوا كثيرا وضلوا عن سواء السبيل ¢المائدة-77. وقوله تعالي ¢قل يا أهل الكتاب تعالوا إلي كلمة سواء بيننا وبينكم ألا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئا ولا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله فإن تولوا فقولوا اشهدوا بأنا مسلمون¢آل عمران-64. ولوقف الهجمة الشرسة الحاصلة علي الإسلام والمسلمين من باقي أهل الكتب السماوية وحتي يسود الوئام والسلام بين أبناء آدم وهم جميعا مستخلفون بأمر الله في أرض الله حتي يرث الله الأرض ومن عليها وما عليها .
- دعوة باقي البشر من الملحدين إلي معرفة دين الإسلام وأنه جوهر رسالات السماء ويمثل "دستور الله إلي العالمين" لإقامة الحضارة المثلي للبشرية.
- وجوب المسارعة إلي قيام "الاتحاد الإسلامي الحضاري" في شتي المجالات الاجتماعية والثقافية والاقتصادية متمثلة في "السوق الإسلامية المشتركة" والمجالات السياسية والعسكرية لأن العالم يقوم الآن علي "الاتحادات والتحالفات" وتم بيان أهمية قيام الاتحاد الإسلامي الحضاري وأسبابه ومقوماته وأهدافه علي النحو التفصيلي الذي ورد في التفسير.
المنهج البحثي
* وما هو منهج البحث الذي قام عليه "التفسير الفريد"؟
** بفضل الله تعالي سار التفسير منذ أول آية من سورة الفاتحة حتي نهاية القرآن الكريم من سورة الناس علي منهج موحد كالآتي: المقصود بالآية الكريمة ثم شرح معاني الكلمات الصعبة ثم تناول المسائل والظواهر والمشكلات التي عرضت لها الآية الكريمة وتقديم الحلول من خلال أحكام الله تعالي الواردة في القرآن الكريم والسنة النبوية وبعد ذلك سؤال في ختام كل آية ببيان العبر والعظات المستفادة من الآية الكريمة .
* وما هو موقف الأزهر الشريف عند التصريح بطبع ونشر التفسير الفريد للقرآن المجيد "حوار مع القرآن" في ثلاثين كتابا. كل كتاب يفسر جزءا من القرآن ؟
** أشاد الأزهر الشريف بالتفسير مع خالص الدعاء لي بأن يتمه الله علي هذا النهج القويم. كما أشاد به المجلس الأعلي للشئون الإسلامية .
* وما العلوم التي أوردها القرآن الكريم؟
** 1- علوم ما قبل الحياة الدنيا :- مثل قوله تعالي ¢أو لم ير الذين كفروا أن السماوات والأرض كانتا رتقا ففتقناهما وجعلنا من الماء كل شيء حي أفلا يؤمنون¢الأنبياء -30. وقوله تعالي ¢ إن ربكم الله الذي خلق السموات والأرض في ستة أيام ثم استوي علي العرش يُدبّر الأمر ما من شفيع إلا بعد إذنه ذلكم الله ربكم فاعبدوه أفلا تذكّرون ¢يونس-3. وقوله تعالي ¢ما أشهدتُهم خلق السموات والأرض ولا خلق أنفسهم وما كنت متخذ المضلين عضُداً ¢الكهف-51 خلق أنفسهم" .
- علوم الحياة الدنيا: "منذ هبوط آدم عليه السلام علي الأرض وحتي قيام الساعة" بحسب تقسيمات العلوم المادية والعلوم الإنسانية لقوله تعالي ¢ وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة ¢البقرة-30. ولقوله تعالي ¢ وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون¢الذاريات-56. وكذلك خلق الفطرة في الإنسان لقوله تعالي ¢فطرة الله التي فطر الناس عليها¢الروم-30. ومنح الإنسان "العقل" والعلم واصطفاء الأنبياء والمرسلين وتنزيل كتب السماء وبذلك أقام الله تعالي
"الحجة البالغة علي المكلفين" لقوله تعالي ¢فلله الحجة البالغة¢الأنعام -149. ولقوله تعالي¢و إن من أمة إلا خلا فيها نذير¢فاطر-24. ولقوله تعالي ¢و ما كنا معذبين حتي نبعث رسولا¢ الإسراء-15.
- علوم الدار الآخرة: مثل البعث والنشور لقوله تعالي ¢كما بدأنا أول خلق نعيده¢ الأنبياء-104. ولقوله تعالي ¢و إلي المصير¢الحج-48. ولقوله تعالي ¢فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره ¢الزلزلة-7و8. ومثل الجنة والنار ومثل الشفاعة لقوله تعالي ¢من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه¢ البقرة-255. وقمة علوم الحياة الدنيا "علم التوحيد" والله تعالي أعلي وأعلم .
الموضوعات التقليدية
* وما هي الموضوعات التقليدية التي تناولها التفسير الفريد؟
** التفسير عبارة عن تفسير آيات السور بحسب ورودها في القرآن الكريم في إطار منهجي سبق ذكره وكل الموضوعات التقليدية مدونة بالفهرس الموضوعي للتفسير. ولكن هناك "ظواهر اجتماعية معاصرة" استجدت مع تغير الزمان فتمت معالجة هذه المسائل في ضوء أحكام الشريعة الإسلامية ومن هذه الموضوعات ظاهرة العنوسة وتعدد الزوجات والزواج العرفي وشروط صحته وحقوق المرأة وعمل المرأة. والحقوق والواجبات في العلاقة الزوجية وصلة الأرحام والغزو الإعلامي الداخلي والخارجي الذي يؤدي إلي التحلل من القيم الإسلامية ونشر الرذيلة الأمر الذي ينتج عنه تصدع الأسرة وما يترتب علي ذلك من انتشار ظاهرة الطلاق. هذه بعض الموضوعات في مجال الأحوال الشخصية .
وفي العقيدة "التعريف بالله العظيم الذات والأسماء والصفات" وتعريف الرسل والأنبياء ووظائفهم وطبيعة الرسالة الخاتمة وأن العقيدة كل لا يتجزأ. وعدم تكفير المسلم. وحماية النفس البشرية من القتل. وعدم التعصب الديني. الإسلام ملة واحدة وغيرها .
وعن العبادات بيان كل ركن من أركان الإسلام علي التفصيل. وفي المعاملات بيان أحكام الحل والحرام في المعاملات. وضوابط الجهاد في سبيل الله وأحكام الربا وغيرها والمقارنة بين الشريعة والتشريع الوضعي في المعاملات وغيرها .
الموضوعات العصرية
* وماذا عن الموضوعات العصرية التي تناولها التفسير الفريد ؟
** موضوعات كثيرة منها نظرية الأمن المصري والأمن العربي ونظرية الأمن الإسرائيلي. والدعوة إلي قيام السوق الإسلامي بين الدول الإسلامية مع استقلال كل دولة بأركان دولتها وما يترتب علي ذلك من سوق إسلامية مشتركة. وعملة موحدة وتجارة بينية بعيداً عن الرسوم الجمركية مع وضع حوافز الاستثمار الإسلامي. ومعاهدات الدفاع المشترك. وتوحيد الثقافة الإسلامية للدين الإسلامي وغيرها من آثار في المجالات الحياتية المختلفة الناتجة عن "قيام الاتحاد" ووجوب سرعة قيام هذا الاتحاد بعد استعراض مقوماته وأهدافه وضرورة مواجهة مؤامرة "الشرق الأوسط الجديدة" التي تسعي إلي تفكيك الدول الإسلامية ونشر النزاعات الدينية والعصبية داخل المجتمعات الإسلامية "سياسة النحر الذاتي" كإحدي صور الحرب الاستعمارية الحديثة وكذا مناقشة وعلاج صور الحرب الحديثة ضد المسلمين بأشكالها المختلفة من غزو ثقافي منحل وبذور وكيماويات مسرطنة وتقويض كيان المجتمع المسلم بأساليب الحرب الحديثة غير التقليدية. ومناقشة مشكلة السلاح النووي وحل المشكلة من جذورها. وتعديل ميثاق الأمم المتحدة وإلغاء حق الفيتو الفردي وإعادة تشكيل مجلس الأمن ليمثل دول العالم وتعديل التصويت علي القرارات بأن تكون بالأغلبية النسبية لمواجهة الحروب والنزاعات الدولية التي تكدر الأمن والسلم الدوليين.
ومن الموضوعات الحديثة أيضا مناقشة أحكام الشريعة الإسلامية فيما يتعلق بنقل الأعضاء وبيع الأعضاء وأطفال الأنابيب والهندسة الوراثية وظاهرة الاستنساخ وأحكام الشريعة فيما يتعلق بعمليات التجميل وغيرها من الموضوعات المعاصرة التي تتعلق بشئون الأسرة والمجتمع الداخلي والمجتمعات الدولية. كما تم إفراد جزء من البحث في موضوع "تدويل دين القيمة" لنشر رسالة الإسلام بين البشر لأن القرآن الكريم هو دستور رب العالمين لإقامة الحضارة المثلي للبشرية موقف أهل الكتاب من المسلمين ودين الإسلام في التاريخ المعاصر وكيفية الرد عليه. وخريطة الملكوت. وحضارة النشأة الأولي والجاهلية الحديثة. الإسلام والعلم. ومناقشة ظاهرة العلمانية وظاهرة العولمة من منظور الفكر الإسلامي
مضمون الولاية الإسلامية وضرورة تطبيق المنهج الاقتصاد الإسلامي في التجارة الدولية المعاصرة. والتكافل الاقتصادي في الإسلام. دلالة مظاهر الخوف والرعب في التاريخ الحديث والمعاصر. مظاهر الجاهلية الحديثة في العالم الآن وكيفية القضاء عليها. الخلط المتعمد في المفهوم الدولي بين الدفاع الشرعي والإرهاب. ووجوب الأخذ بظاهر الإسلام في التعامل والحروب. والدور المحوري للأمة الإسلامية في العالم في التاريخ المعاصر ضرورة. خصائص نشر الدعوة الإسلامية في التاريخ المعاصر. المطلوب من الداعية الإسلامي في مواجهة الجاهلية الحديثة. وتحديث الخطاب الديني. الإسلام سلام لا إرهاب. الإسلام جوهر رسالات السماء. حجة الإسلام علي العالمين. واجبات البشر في التاريخ المعاصر لحسن الاستخلاف في أرض الله. الإرهاب الدولي الرسمي تحت دعاوي تحرير الشعوب في التاريخ المعاصر. مكانة مصر في القرآن. مظاهر تكريم بني آدم. ضوابط الالتزام بالمعاهدات والمواثيق الدولية وغيرها من الموضوعات العصرية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.