في احتفالية مصرية ثقافية دينية أعلنت منظمة الأممالمتحدة للتربية والثقافة والعلوم "يونسكو" عن ضم مجموعة المصاحف المملوكية التي تقتنيها دار الكتب المصرية الي سجل ذاكرة العالم لعام 2013 وذلك بعد قيام "مشروع التعاون المشترك بين جمعية المكنز الاسلامي ودار الكتب المصرية للمخطوطات" بكافة المساعي الحميدة منذ مارس 2012 لتعريف العالم أجمع بأهمية تلك المجموعة النفيسة من المصاحف وقد توج ذلك العمل بالنجاح لتنضم المصاحف الي القائمة التي تحوي أهم مجموعة من الوثائق حول العالم. وتعد المجموعة المختارة من المصاحف المملوكية من أهم مجموعات مخطوطات دار الكتب المصرية ليس فقط لكبر حجمها وثرائها لمكانتها في تاريخ فن المخطوط الاسلامي. اذ أنها تجسد تطورات الخط العربي. وفني التذهيب والتجليد عبر العصور المختلفة ليس فقط في مصر المملوكية ولكن في جميع أنحاء العالم الاسلامي. وهو الأمر الذي أكدته منظمة اليونسكو عن مجموعة المصاحف التي تضم 140 مخطوطا وغلافاً. حضر الاحتفالية د. عبدالناصر حسن رئيس مجلس ادارة الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق ود. إيمان عزالدين المشرف العام علي دار الكتب المصرية بباب الخلق والأديبة روميرو سانشيت مدير عام مشروع التعاون المشترك بين جمعية المكنز الاسلامي ودار الكتب المصرية ود. نصار منصور أستاذ فن الخط العربي وقسم الفنون الاسلامية بكلية الفنون والعمارة الاسلامية جامعة العلوم الاسلامية العالمية بالأردن.