* يسأل أحمد محمد ليلة - موظف بورش السكة الحديد هل للكفار نصيب من شفاعة النبي - صلي الله عليه وسلم؟ ** خص الله تبارك وتعالي نبينا محمد - صلي الله عليه وسلم - في الآخر بالشفاعة العظمي وهي تكون في فصل القضاء حيث يشتد الفزع. ويحصل الهول والجزع ويقول كل نبي نفسي نفسي. ويقول الرسول - صلي الله عليه وسلم "أنا لها أنا لها" ويشفع فيجاب وحينئذ ينفتح باب الشفاعة لسائر الأنبياء والعلماء والأولياء. قال الإمام النووي الشفاعات خمس: الأولي: في الإراحة من هول الموقف. والثانية: في إدخال قوم الجنة بغير حساب. والثالثة: في إدخال قوم حوسبوا فاستحقوا العذاب ألا يعذبوا. والرابعة: في إخراج من أدخل النار من العصاة. والخامسة في رفع الدرجات. وعلي هذا والله أعلم أنهم يدخلون في الشفاعة الأولي وهي الشفاعة في الإراحة من هول الموقف.