يتحدث الأستاذ الدكتور محمد سيد أحمد المسير أستاذ العقيدة والفلسفة بكلية أصول الدين جامعة الأزهر فى كتابه الصادر عن دار المعارف (الشفاعة فى الإسلام) والشفاعة العظمى هى يوم القيامة من خصائص سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وأن شفعاء يوم الحشر هم الأنبياء والملائكة والعلماء والشهداء والمؤمنون . ويقول المؤلف إن حكمة الشفاعة هى تكريم الله تعالى للشفعاء . والفصل الأول من الكتاب يتحدث عن الموقف العظيم وأن عيسى عليه السلام يقول للناس فى أمر الشفاعة (ولكن أئتوا محمدا صلى الله عليه وسلم , عبدا قد غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر) فينتهى المطاف بأهل الحشر الى سيدنا محمد . ويوضح المؤلف ان شفاعة الرسول تمر بمراحل , فى كل مرحلة يأخذ مجموعة من أهل النار ويدخلهم الجنة ويستمر هكذا مرات ثلاثا أو أربعا حتى لا يبقى فى النار الا من يخلد فيها وهم الكفار . ويسرد المؤلف حديث رسول الله (أنا أول شفيع فى الجنة) . والكتاب يسرد فى نهايته انه لا شفاعة لكافر ولا للمبدلين ولا للاعنين ولا لاصحاب العتول وهم الخونة فى غنائم الحرب بأن يأخذ الواحد منهم شيئا لنفسه مما ترك العدو قبل تسليم الغنائم لولى الامر وتقسيمها فى وجوهها الشرعية . ا ش ا