لم يتوقف كثير منا عندما أعلنت وزيرة الخارجية الامريكيه كونداليزا رايس في عام 2005 نية الإدارة الأمريكية نشر الديمقراطية في العالم العربي ونشر الفوضي الخلاقة وتشكيل ما يعرف بالشرق الأوسط الجديد مستخدمة نصوصا ماسونية. وقبل ذلك وبالتحديد في عام 1983 وافق الكونجرس الأمريكي بالإجماع علي مشروع صاغه المستشرق البريطاني الأصل. اليهودي الديانة. الصهيوني الانتماء. الأمريكي الجنسية برنارد لويس والذي أُطلق عليه اسم: حدود الدم ويهدف إلي تقسيم وتفتيت الدول العربية والإسلامية إلي دويلات علي أساس ديني ومذهبي وطائفي. وإذا ربطنا بين الموقفين سنجد رايس اكملت ما بدأه لويس بدليل استخدامها أحد نصوص بروتوكلات حكماء صهيون التي تضم 24 بروتوكولاً ولتشرح للعالم كيفية انتقال الدول العربية والإسلامية من العهد الديكتاتوري إلي العصر الديمقراطي عن طريق الفوضي الخلاقة. هو مصطلح في الماسونية وعقائد الإلحاد وإذا ربطنا ذلك بما أطلق عليه ¢ثورات الربيع العربي¢ وما تنص عليه بروتوكلات حكماء صهيون التي بدأت بنص كتبه الدكتور أوسكار ليفي في مقدمة كتابه ¢بروتوكلات صهيون¢ حيث قال بالنص ¢نحن اليهود لسنا إلا سادة العالم ومفسديه. ومحركي الفتن فيه وجلاديه¢. ومن يقرأ البروتوكولات سيجدها تنفذ علي قدم وساق في عالمنا العربي والإسلامي حتي انك لا تجد مناطق ساخن ومشتعلة التي فيها مسلمون يذبحون ويضطهدون ويطردون من أراضيهم علي مرأي ومسمع من العالم الذي لا يكتفي بأنه لا يحرك ساكنا بل إنه يدعم تلك الأعمال العنصرية ضد المسلمين. لم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل تعداه إلي إشعال الفتن والحروب بين المسلمين وبعضهم البعض عن طريق إثارة الخلافات المذهبية حتي يصبح قتالا مذهبيا أو السعي لإشعال الفتن الطائفية بين المسلمين وغيرهم من أتباع الأديان الأخري. يا سادة المؤامرة مستمرة ويتم تنفيذها ونحن في غيبوبة ولا ندري مصالحنا فلنا أن نتصور الأوضاع في مصر إذا تم إسقاط الرئيس مرسي بالعنف يوم 30 يونيه فهل سيسكت الإسلاميون؟ بالطبع لا بل ستتحول مصر إلي صومال جديدة لا يستمر فيها رئيس إلا أسابيع أو شهوراً معدودات. كلمات باقية: قال تعالي: ¢ مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَي بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسي أَوْ فَسَادي فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا¢ آية 32 سورة المائدة.