يقول الشيخ أحمد إبراهيم شعبان قاريء القرآن الشهير: من نعم الله تعالي عليَّ انني نشأت علي صوت الشيخ حمدي الزامل العذب القوي هو والقاريء الشيخ شكري البرعي بالإضافة إلي انني نشأت في بيت قرآني مجاور لمنزل الشيخ حمدي الزامل فحفظت القرآن علي يد والدي الذي كان قريباً في سنه بالشيخ حمدي وراجعته علي يد الشيخ رضوان محمد رضوان وتعلمت علوم القراءات والأحكام علي يد الشيخ إبراهيم المندوه.. ويواصل الشيخ أحمد شعبان: حينما اقتربت من فضيلة الشيخ حمدي الزامل وجدته يوجهني الوجهة الصحيحة وكانت توجيهاته مؤثرة بالنسبة لي وكان يشجعني علي أن أقرأ القرآن ولا أخشي من أحد.. أضاف: ورغم أن الشيخ حمدي كان يعد هرماً كبيرا في دنيا التلاوة إلا انه كان ينزل بسنه إلي مستوي الأطفال يداعبهم ويلاطفهم ويضحك معهم وكنت أفاجأ بفضيلته يناديني: تعالي يا شيخ أحمد وكنت أجد نفسي من أسعد الناس وقتها. كنت أحب مجالسته ويحب مجالستي وأحرص علي شراء ما كان يريده من أشياء وكنت أحرص علي حضور سهراته لأستفيد من طريقة أدائه الفريدة في نوعها.. حسن الختام ويحكي الشيخ أحمد شعبان: قلت للشيخ حمدي وهو يقرأ في سورة الواقعة: عايزين نسمع "والسابقون السابقون" يا مولانا. فقال لي: خلاص يا شيخ أحمد حُسن الختام ومات بعدها الشيخ. اعترافاً بالجميل ويختتم الشيخ أحمد شعبان: أعتبر نفسي من المحظوظين والسعداء حيث أصبحت أدعي لاحياء سهرات في البلاد التي كانت لا تستضيف سوي الشيخ حمدي مثل السنبلاوين ومحلة زياد غربية حيث أسير علي نهجه ويطلبون مني أن أقرأ الأرباع الشهيرة التي كان يقرأها الشيخ حمدي وأكون في قمة سعادتي حينما يطلقون عليَّ لقب خليفة الزامل رحم الله القاريء العملاق الشيخ حمدي الزامل بقدر ما أسعد مسلمي العالم بتلاواته اللهم آمين.