دعا الدكتور بكر اسماعيل الكوسوفي .ممثل كوسوفا في العديد من الدول العربية والاسلامية القيادة المصرية الي أن تكون مصر الدولة المائة التي تعترف بكوسوفا حتي يتسني لها الحصول علي العضوية الكاملة في الأممالمتحدة حيث يشترط الحصول علي اعتراف 110 دول .. جاء ذلك في ندوة بمكتب ممثل كوسوفا بالدول العربية والإسلامية حضرها مجموعة من الاعلاميين المصريين. وأشار الدكتور بكر اسماعيل إلي انه لا يعرف حتي الآن السر في تأخر الاعتراف المصري الذي من المتوقع أن يكون نقطة فاصلة في مسيرة الاعتراف حيث سيستتبع مصر الازهر اعتراف عدد كبير من الدول العربية والاسلامية. وقال الدكتور بكر اسماعيل : كنا نتوقع بعد الثورة أن تكون مصر في طليعة المعترفين وخاصة في ظل التصريحات الايجابية من المسئولين المصريين ابتداء من الرئيس محمد مرسي الذي استقبل قيادات صربية بل وأرسل مساعدته للشئون السياسية الدكتورة باكينام الشرقاوي لحضور احتفال كوسوفا بالعيد الخامس لتحريرها وكانت لها تصريحات ايجابية جدا أثناء الاحتفالات وتوقعنا أن يصدر بعدها اعتراف سريع خاصة أن هذا تواكب مع استقبال وزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو لقيادات كوسوفا وإعلانه أكثر من مرة انه لا يوجد مانع من الاعتراف وكذلك تصريحات المسئولين بمجلسي الشعب السابق والشوري الحالي خلال الزيارات المتبادلة بين المسئولين المصريين والكوسوفيين. ونفي أن يكون الاعتراف المصري بكوسوفا ضارا بمصالحها مع روسيا وصربيا وذلك لأن كل من الدولتين لها مكاتب للتمثيل السياسي والتجاري مع كوسوفا بل إن 60% من تجارة صربيا مع كوسوفا وبالتالي لا مجال للإضرار بالمصالح المصرية مع الدولتين بل انه من الأفضل أن تكون التجارة مباشرة بين مصر وكوسوفا عقب الاعتراف الرسمي وفتح سفارات أو قنصليات متبادلة وكشف الدكتور بكر اسماعيل أن هناك زيارة قريبة يتم الاعداد لها لوزراء الصناعة والتجارة ورجال الاعمال من كوسوفا الي مصر خلال الاسابيع القليلة القادمة لدعم افاق الاستثمار والتعاون بين البلدين وخاصة ان مصر في حاجة ماسة الي رؤوس الاموال الكوسوفية كما أن كوسوفا تعد أرضا خصبة لجذب رؤوس الأموال المصرية مما يعود بالخير علي البلدين وخاصة اذا تم الاعتراف الذي سيعود بالخير علي البلدين بدلا من المعاناة الحالية في استخراج تصاريح سفر ابناء كوسوفا من مصر واليها. وأكد الدكتور بكر اسماعيل ان حوالي 50% من الدول العربية والإسلامية فقط قد اعترفت بكوسوفا وهذا أقل من عدد دول الاتحاد الاوربي بما فيها دول الجوار التي سارعت الي الاعتراف المبكر بكوسوفا وهذا أمر غريب وان تكون الدول غير الاسلامية أكثر حرصا من الدول الاسلامية علي الاعتراف رغم أن أكثر من 96% من سكان كوسوفا يدينون بالإسلام ويعتزون بالمسلمين وخاصة في مصر الازهر التي علمت كثيرا من علماء كوسوفا الذين يقومون بإحياء الهوية الاسلامية من جديد بعد فترة الحكم الشيوعي اليوغسلافي الذي تعمد طمس هوية المسلمين لهذا فإن الاعتراف المصري سيسارع بعودة الهوية. واجب ديني وأكد احمد سليمان المدير التنفيذي لرابطة الجامعات الاسلامية أن الاعتراف بكوسوفا يعد واجبا دينيا وليس سياسيا فقط حيث يعد دعما لوجود دولة اسلامية في قلب أوربا وخاصة أن الاتحاد الأوربي وصفه البعض بأنه اقرب الي ناد مسيحي والغريب انه عندما يعترف الاوربيون بكوسوفا نجد تقاعسا عربيا وإسلاميا في الاعتراف بها او حتي اعطائها العضوية الكاملة في منظمة التعاون الاسلامي. وطالب احمد سليمان مختلف الجامعات الاسلامية والمؤسسات الثقافية في العالم الاسلامي التعاون مع ابناء كوسوفا لدعم التعليم الاسلامي بها وخاصة ان اهلها يعتزون بدينهم ويعملون علي احيائه في نفوس الشباب والأطفال حي لا تذوب هويتهم.