ألف شخصية من 70 دولة.. يناقشون ..اللغة العربية في خطر

ينظم المجلس الدولي للغة العربية بالتعاون مع منظمة اليونسكو واتحاد الجامعات العربية ومكتب التربية العربي لدول الخليج وعدد من المنظمات والهيئات الدولية المؤتمر الدولي الثاني للغة العربية تحت عنوان "اللغة العربية في خطر: الجميع شركاء في حمايتها" في الفترة من 7-10 مايو القادم في مدينة دبي برعاية ودعم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.
وقد وجهت الدعوة إلي وزارات الثقافة والتعليم العالي والإعلاموالتربية والتعليم والعمل والتجارة والصناعة والجامعات والبرلمانات ومجالس الشوري ومجامع اللغة العربية والاتحادات والجمعيات التخصصية ومؤسسات المجتمع المدني والباحثين والمتخصصين من الدول المختلفة بالإضافة إلي المنظمات والهيئات الدولية ذات العلاقة.
يناقش المؤتمر كافة الموضوعات التي تتعلق باللغة العربية وخاصة في التعليم والعلوم والتعريب والترجمة وسوق العمل والإدارة والتقنية والصناعة والثقافة والإعلام والفنون والسياحة وغيرها من المجالات الحيوية والتنموية.
ويعتمد المؤتمر في برنامجه الجلسات العامة للمسئولين والقيادات العليا في المؤسسات الحكومية والأهلية. والندوات لصناع القرار والمختصين وحلقات النقاش للباحثين والمهتمين ويتوقع أن يشارك في المؤتمر ما يقارب من 1000 شخصية من أكثر من 70 دولة لمناقشة أكثر من 250 بحثا ودراسة وورقة عمل سوف تقدم للمؤتمر الذي يلتقي فيه المسئولون وصناع القرار والباحثون والأكاديميون ورجال وسيدات الأعمال والإعلاميون والأدباء والمهتمون بقضايا اللغة العربية وذلك بهدف رفع مستوي الوعي بواقع ومستقبل اللغة العربية والتعريف بالجهود التي تبذل لخدمة اللغة العربية من قبل الأفراد والمؤسسات في دول مختلفة والمشاركة في النقاش والحوار والبحث عن الحلول المناسبة لحمايتها من الإقصاء الذي يلاحقها في
الكثير من الميادين نتيجة مزاحمة اللغات العلمية والمعرفية والمعلوماتية والنموية والصناعية الأجنبية والتطورات والتقنية والسياحية المتسارعة التي تؤثر علي مستقبل اللغة العربية في كافة الميادين وتجعلها بعيدة عن جميع معطيات العصر مما يودي إلي وجود فجوة كبيرة بين اللغة العربية والعلوم والمعرفة والتقنية والصناعة والإدارة والعمل والإنتاج وغيرها من الميادين التي تتعلق بالسيادة الوطنية والاستقلال والمرجعية والثوابت التي تنص عليها الأنظمة والدساتير في جميع الدول العربية ومن المتوقع أن يخرج المؤتمر بنتائج عملية لأهم القضايا التي تعاني منها اللغة العربية في كافة التخصصات والميادين التي تتعلق بالمصالح الوطنية والعربية.