احتضنت جامعة عين شمس عدة فعاليات وأنشطة ثقافية واجتماعية وبيئية لتأكيد دورها التعليمي والاجتماعي والتنويري تحت قيادة منتخبة بإرادة أعضائها برئاسة د. حسين عيسي رئيس الجامعة.. حيث طالب خبراء القانون الدولي بضرورة وضع قانون دولي يحرم ازدراء الأديان محذرين من أن ترك الأمور علي هذا النحو يخلق الكثير من صور الكراهية والفتنة الطائفية والحروب الدينية بين الشعوب. جاء ذلك في الندوة التي نظمها مركز بحوث الشرق الأوسط بالجامعة حول "المواثيق الدولية وازدراء الأديان" بحضور د. علي عبدالعزيز نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا الذي أكد علي ضرورة وأهمية احترام الأديان وتطبيق القانون في مصر وتجريم ازدراء الأديان مطالبا الدولة بتبني اقتراح بالسعي لإصدار ميثاق عالمي من الأممالمتحدة لمنع التحريض ضد الأديان أو ازدرائها أو إهانة المقدسات الدينية. وهذا الميثاق في حالة إصداره سيلزم الدول الاعضاء بسن تشريعات محلية تمنع التحريض ضد الأديان أو ازدرائها ويجرمه ويغلق الباب علي صناعة الكراهية التي يخطط لها اعداء الإنسانية لنشرها حول العالم. وأيد د. جمال شقرة - مدير مركز بحوث بالشرق الأوسط - المطالبة بسرعة وضع هذا الميثاق من جانب الأممالمتحدة بتجريم ازدراء الأديان بعد نشر فيلم ورسوم مسيئة للإسلام. من جانبه أشار د. أيمن سلامة - أستاذ القانون الدولي وعضو المجلس المصري للشئون الخارجية - إلي أن هناك ثلاثة مواد في قانون العقوبات المصري خاصة بتهمة "ازدراء الأديان وهي المواد 161. 160. 98 مؤكدا ان إساءة استخدام القانون من جانب طرف لا يبرر أن تحذو حذوه باقي الاطراف. وأن الفكر لا يرد عليه إلا بالفكر وإذا كان السادة غاضبون من كتاب "العوانس" ويرون فيه قيمة فكرية تستدعي الرد فليردوا عليه بكتاب. وأن ما يحتاج للمتابعة والحسم وجهة نظره هو فقط هم خطباء المساجد الذين يحرضون الجماهير علي الكراهية والتدمير ومانشيتات الصحف الصفراء.