عيد "الهالويين" أو عيد القديسيين أو عيد الرعب والموتي أياً كان المسمي المهم أنه عيد يحتفل به معظم الدول الغربية وأمريكا في ليلة 31 أكتوبر من كل عام هذا شأنهم ونحن تعودنا علي هذه التقليعات الغريبة والشاذة ولكن أن تنتقل هذه العادات السيئة إلينا فهذا هو الغزو الفكري الذي سيقتل فينا مبادئ الإيمان ويفسد علينا أخلاقنا!! وعيد الهالويين للأسف الشديد احتفل به هذا العام معظم مدارس الإنترناشونال الدولية في مصر. والمصيبة أن أولياء الأمور ومعظمهم مسلمين أخذوا يشجعون أبناءهم علي الاحتفال بهذا العيد المخالف لعاداتنا وتقاليدنا ومبادئنا الإسلامية. وتسابقوا في شراء الماسكات والملابس المرعبة والأقنعة وكأنهم يجهلون الثقافة الإسلامية التي من المفترض أن يغرسوها في نفوس وقلوب أبنائهم بدلاً من هذه الأفكار الشاذة الهدامة. صدمت أكثر عندما شاهدت صور أطفالنا في هذه المدارس التي تسعي إلي هدم الإسلام وهدم الهوية العربية في أطفالنا وهم يرتدون الملابس الغريبة والأقنعة المرعبة وهم علي يقين واعتقاد بما يقوم به الغرب في هذا العيد من رواية قصص مرعبة عن جولات الأشباح في الليل وعرض أفلام الرعب خاصة مصاص الدماء وتزيين البيوت والشوارع بالألعاب المرعبة والساخرة. والغريب أن الجميع في الغرب يتنكرون وهم يحتفلون بعيد الهالويين كبارا وصغارا حتي لا تعرفهم الأرواح الشريرة كما يعتقدون حيث تقول الأسطورة بأن كل الأرواح تعود هذه الليلة من البرزخ إلي الأرض وتسود وتموج حتي الصباح التالي وهذا يخالف ما جاء في شرع الله تعالي. وكفر بين. وأحزنني أكثر أن أجد أطفالنا يقلدون هذا العبث بل ويختارون التنكر في هذا اليوم في شخصية الشيطان التي يفضلونها للاحتفال بالهالويين في مدارس مصر الدولية. وحتي نحمي أبناءنا من هذا العبث الذي يخرجنا عن الدين يجب علي وزارة التربية والتعليم التحقيق مع المسئولين عن هذه المدارس الدولية حتي لا تساعد علي نشر هذه الأفكار والمعتقدات الهدامة. وعلي أولياء الأمور مراعاة الله في أولادهم حتي لا نهدم المبادئ والأخلاق التي تربينا عليها.