أكد الشيخ عادل أبوالعباسي عضو لجنة الفتوي بالأزهر أن صحكوك الأضحية من الفلاح عمل ممنوع لم يدع له الشرع الإسلامي لأن الذبح في البيت ورؤية الأضحية وهي تذبح. وإراقة الدم. وتوزيعها علي فقراء القرية والقري المجاورة هو الأفضل وهو ما دعا إليه الشرع الحنيف. قال الشيخ عادل أبوالعباسي: لست مع القائلين بصكوك الأضحية وذلك لأن الإسلام طلب من المضحي ان يقيم الشعيرة. ويشهد الذبيحة. ويدخل الفرحة علي أهله وعلي فقراء المسلمين. وياله من جمال وإجلال عندما يطبق علي المضحي ما جاء في الأثر أنه يغفر له بأول قطرة دم تنزل منها. وكذلك ما جاء في قوله تعالي "ليشهدوا منافع لهم". والعبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب فإذا كانت الآية تتحدث عن الحجيج. فنحن نشترك معهم في هذه العبادة التي قرر الله الأصل فيها "فكلوا منها واطعموا البائس الفقير". والأكل لا يتحقق بالصكوك وكذلك عدم وضع النقود في يد الفقير. هناك بعض الجمعيات التي لا تثق في مصداقيتها كأن يقوم الواحد منهم ادفع 200 جنيه. وسوف نضحي عنك. ومستحيل ان يجد أضحية بهذا السعر. واعتقد ان الشراكة لا تتحقق في سبعة ب 1400 جنيه. أعلن الرسول صلي الله عليه وسلم ان رؤية الأطفال وأهل البيت لهذه الشعيرة من سنن الإسلام حيث انه صلي الله عليه وسلم أمسك - أمام الصحابة وأهل بيته - بكبشين أملحين أقرنين. واراهم سنة الأضحية. مما زاد الطين بلة ما يعرض الآن ان هناك بعض الفلاحين وصلت به "المدنية الكاذبة" إلي المشاركة في صكوك الأضحية في الوقت الذي يقوم هو بتربية الماشية والأنغام ويربيها في حقله أحسن تربية ليقدمها بين يدي الله عز وجل سالماً من كل عيب.. علي ما قرره الفقهاء ثم يضحك علي نفسه في هذا الزمن بما يسمي صحكوك الأضحية. إن هناك موارد أخري تستطيع ان تصل بها للفقراء والمساكين. فلماذا يحرم الفلاح أهل بلده وفقراء المسلمين في منطقته من اللحم مطبقاً لقوله صلي الله عليه وسلم "فكلوا منها واطعموا البائس الفقير". وهذا يدل علي اهمية قول القائلين من الفقهاء ان عليه ان يغني أهل بلدته أولاً والمحيطين بها. وما زاد يخرج به عن منطقته. وهذا قول معتبر ومن هنا فالذبح في البيت أفضل ورؤية الذبح أفضل شرعاً من الصكوك.