أصدرت دار نشر جامعة القدس الفلسطينية كتابا بعنوان ¢التيه الإسرائيلي في شبه جزيرة سيناء¢ للكاتب والباحث الكاهن حسني السامري. وهو أول كتاب يصدر عن الطائفة السامرية ورؤيتها للتيه ومراحله التي استمرت أربعين عاما في صحراء سيناء. عالج كاهن الطائفة السامرية حسني السامري الجوانب المختلفة للتيه الإسرائيلي في ست مراحل بأسلوب علمي. مستندا إلي التوراة السامرية. المرحلة الأولي: التحرر من عبودية فرعون. والثانية: عبور بحر سوف "البحر الأحمر". والثالثة: جبل سيناء. والرابعة: قادش برنيع "أي المكان المقدس" وتقع علي خط مستقيم بين رفح علي ساحل البحر المتوسط وبين خليج العقبة علي البحر الأحمر. والخامسة: قادش. والسادسة: عربات مؤاب وهي المحطة الأخيرة من محطات التيه الإسرائيلي إذ تقع علي حدود الأردن مع أريحا. يختم الكاهن السامري الكتاب. الذي يقع في ستة فصول من القطع الكبير وكتب مقدمته رئيس جامعة القدس سري نسيبه. بنبذة عن الطائفة السامرية وعاداتها وتقاليدها. قال حسني السامري. وهو مؤسس ومدير المتحف السامري علي قمة جبل جرزيم في نابلس شمالي الضفة الغربية حيث تعيش الطائفة السامرية. ¢إن الباحثين وعلماء الآثار احتاروا في الوصول إلي حقيقة مسيرة التيه الإسرائيلي التي وردت تفاصيلها بالتوراة. مضيفا ¢أن الكثير من الباحثين يعتقدون أن هناك أربعة أماكن جري التيه الإسرائيلي في أحدها. وهي: شبه جزيرة سيناء. والسعودية. وليبيا. وإثيوبيا وذلك لتشابه أسماء المواقع التي حلوا فيها ورحلوا. وهذا الكتاب يوضح التيه الإسرائيلي من خلال الخرائط والاستناد لآيات من التوراة¢. أكد أن السامريين هم المرجع الرئيسي لكل ما يتعلق بالعبرانيين بصفتهم السلالة الحقيقية لشعب بني إسرائيل ولديهم أقدم نسخة خطية للتوراة. والطائفة السامرية هي مجموعة عرقية دينية تنتسب إلي بني إسرائيل. وتختلف عن اليهود حيث أنهم يتبعون الديانة السامرية المناقضة لليهودية رغم أنهم يعتمدون علي التوراة لكنهم يعتبرون أن كتابهم هو الأصح وغير المحرف وأن ديانتهم هي ديانة بني إسرائيل الحقيقية.