كعادتها دوما بدأت وسائل الإعلام العبرية اللعب علي أوتار أزمة المسلمين مع الغرب علي خلفية الفيلم المسيء للنبي صلي الله عليه وسلم حيث بدأت حملة إعلامية شرسة ضد القرآن الكريم بدأتها صحيفة معاريف التي نشرت تقريرا قالت فيه إن المسلمين الغاضبين بسبب الفيلم المسيء نسوا أن قرآنهم أساء لكل الأديان والدين اليهودي علي وجه الخصوص حيث تعامل مع اليهود بعنصرية شديدة وزعمت أن القرآن يسعي القرآن لصنع سلام بين المؤمنين به وبين المؤمنين بالنبي موسي. وأضافت معاريف في افتتاحيتها أنه حتي عندما تحدث القرآن بلغة الحقيقة المحايدة فإن نبي المسلمين خالف تلك الحقائق حيث أكد القرآن ان اليهود هم شعب الله المختار ووصلت عنصرية القرآن إلي قمتها عندما وصف اليهود بالقردة والخنازير باختصار فإن غضب المسلمين مرفوض لأن قرآنهم لا يصنع سلاما مع أحد ونبيهم لم يصنع سلاما مع احد. وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلي أن المسلمين سيشعرون بتغير في تصرفات العالم معهم إذا أزالوا الآيات التي تسيء لليهود والمسيحيين من القرآن والآيات التي تتحدث عن الجهاد المسلح ضد غير المسلمين وإذا فهموا معاني القرآن جيدا خاصة في تلك الأيات التي يتحدث فيها عن حق اليهود المطلق في وصفهم بأنهم شعب الله المختار وأن فلسطين كاملة هي أرض مقدسة من حق اليهود!!! علي الجانب الآخر بدأ نادي اجتماعي إسرائيلي يدعي استوديو تيدي فلي التدرب علي أداء مجموعة جديدة من الاغاني الموجهة ضد العرب والمسلمين حيث تقول الأغنية الجديدة "أيها الفتي ايتها الفتاة أيها الرجل أيتها السيدة هيا بنا ندفن العرب وقرآنهم انا يهودي وسأشوه القرآن وقد حان الوقت لقتل كل العرب ولابد أن نصرخ جميعا أن اليهودي هو بشري نسمة وأن هو بشري ابن زانية".