* يسأل أيمن محمد - من الزقازيق: هل يجوز زواج بنت من ابن خالتها الذي رضع من أختها الكبري؟ ** يجيب الشيخ زكريا نور من علماء الأزهر: الإسلام دين محافظ علي العلاقات الإنسانية. ويعمل علي ان تظل الروابط الأسرية موصولة وباقية في ضوء ما شرعه من أحكام صحيحة وأسس سليمة لبيان الحلال من الحرام غير التي كانت معروفة في الجاهلية حيث لم يكونوا يفرقون في الزواج بين الأم والأخت والخالة والعمة. فلما نزلت الآية الكريمة "حرمت عليكم أمهاتكم وبناتكم وأخواتكم وعماتكم وخالاتكم وبنات الأخ وبنات الأخت وأمهاتكم اللاتي أرضعنكم وأخواتكم من الرضاعة وأمهات نسائكم وربائبكم اللاتي في حجوركم من نسائكم اللاتي دخلتم بهن فإن لم تكونوا دخلتم بهن فلا جناح عليكم وحلائل أبنائكم الذين من أصلابكم وأن تجمعوا بين الأختين إلا ما قد سلف إن الله كان غفوراً رحيماً والمحصنات من النساء إلا ما ملكت أيمانكم كتاب الله عليكم وأحل لكم ما وراء ذلكم أن تبتغوا بأموالكم محصنين غير مسافحين فما استمتعتم به منهن فآتوهن أجورهن فريضة ولا جناح عليكم فيما تراضيتم به من بعد الفريضة ان الله كان عليماً حكيما" "23. 24" النساء.