الإتيكيت الإسلامي: الرقة والتلطف في السلوك

عن الاتيكيت الإسلامي في بعض السلوكيات اليومية يقول الدكتور رفعت الضبع مؤلف كتاب ¢الاتيكيت في الإسلام ¢ أمر الرسول صلي الله عليه وسلم أن ندخل ونخرج من البيت بالتلطف وحسن التصرف إذا دخلت دارك أو خرجت منها فلا تدفع بالباب دفعا عنيفا. أو تدعه ينغلق لذاته بشدة وعنف فإن هذا مناف للطف الإسلام الذي نتشرف بالانتساب إليه. بل أغلقه بيدك إغلاقا رقيقا. ويأتي المعني فيما روته السيدة عائشة رضي الله عنها قول رسول الله صلي الله عليه وسلم
"إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه. ولا ينزع من شيء إلا شانه" وما أحوجنا الي التطبيق العملي لقوله تعالي "يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوتا غير بيوتكم حتي تستأذنوا وتسلموا علي أهلها ذلكم خير لكم لعلكم تذكرون"
وأضاف :نهي النبي عن الجلوس في الطريق فقال: "إياكم والجلوسَ علي الطرقات. فقالوا: ما لنا بد. إنما هي مجالسنا نتحدث فيها. قال
صلي الله عليه وسلم: فإذا أبيتم إلا المجالس فأعطوا الطريق حقها
قالوا: وما حق الطريق؟ قال صلي الله عليه وسلم:غض البصر. وكف الأذي. ورد السلام. وأمر بالمعروف. ونهي عن المنكر".