يتلقي أبناء مصر يوميا شهادة عالمية بتفوقه ونبوغه في مختلف المجالات. وآخر تلك الشهادات جاءت علي لسان السيدة ألكسندرا بوخلر مديرة مؤسسة الأدب عبر الحدود والتي تعد منبرا أوروبيا في مجال الترجمة والتبادل الأدبي إلي أن المؤسسة تسعي إلي دعم الترجمة والنشر والتوزيع في عالم الأدب في مصر وذلك لأن بها العديد من اللغويين الشباب الموهوبين ولديهم طاقات كامنة تؤهلهم ليصبحوا من كبار المترجمين ولكنهم يحتاجون إلي نصيحة صادقة حول كيفية اقتحام مجال الترجمة والجهات التي يمكن التقدم إليها والكتب التي يمكن ترجمتها. جاء ذلك في ندوة ¢الترجمة وصناعة النشر¢ التي عقدت بكلية الألسن جامعة عين شمس بالتعاون مع مؤسسة الأدب عبر الحدود واستضافت نخبة من كبار الناشرين والمترجمين الأدبيين في القاهرة وعدد من الخبراء الدوليين في مجال تمويل مشاريع الترجمة الأدبية. وتضمنت الندوة مجموعة حلقات من النقاش حول قضايا عملية محورية مثل حقوق المترجم. مسئولياته. السياسات التحريرية ومعايير اختيار الكتب الأجنبية التي تترجم إلي العربية. وأكدت د. كرمة سامي- وكيلة كلية الألسن لشئون الدراسات العليا والبحوث- أن الندوة تعد حلقة في سلسلة طويلة من الأنشطة المشابهة في مجال الترجمة التي تقدمها الكلية. أضافت أن تدريب المترجمين سيساعد علي خلق عالم يتناول فيه شباب المترجمين أفضل ما جاد به العالم في الفكر والكلمة.