تقوم الجهات القضائية البرازيلية بالتحقيق مع المسئولين في مجلة "فيجا" المعادية للعرب والمسلمين بعد أن أكدت وثائق ويكيليكس تفاضيهم مبالغ من خارج البرازيل وتعاملها مع مافيات القمار وتبييض الأموال في العالم لتحقيق أهداف ومصالح شخصية لهم بالاشتراك مع القائمين علي المجلة. وأوضحت الشرطة البرازيلية إن هذه الحقائق تم كشفها بعد التنصت علي المكالمات الهاتفية المسجلة. بإذن من القضاء. حيث تبين وجود صلة بين رجل الأعمال كارلينوس كاشويرا وهو أحد المتورطين بقضايا قمار وتبييض أموال وبين إدارة المجلة بالإضافة إلي علاقات مشبوهة مع عدد من السياسيين والبرلمانيين الذين سيتم استجوابهم أن قريباً في أكبر فضيحة إعلامية تشهدها البرازيل. جدير بالذكر أن مجلة "فيجا" قد أعلنت منذ سنة 2001 الحرب علي المسلمين مدعية بأن لديهم نشطاء من تنظيم القاعدة يتحركون علي أرض البرازيل ويخططون لهجمات ويجمعون أموالاً ويجندون أتباعاً مجددة بذلك ما ذهبت إليه الولاياتالمتحدة منذ فترة حكم بوش الإبن بأن البرازيل. تحوي في مدنها مجموعات إرهابية خطيرة تنوي القيام بضرب أمريكا ومصالحها في هذه القارة. وذكرت مجلة "فيجا" أن هؤلاء ينشطون في جميع الأموال من المحسنين في البرازيل. ويحرضون علي الكراهية ضد أمريكا. كما يخططون لتنفيذ هجمات في الخارج. مع العلم أن السلطات البرازيلية المعنية تنفي هذه الإدعاءات جملة وتفصيلاً. كما اتهم البرلماني هو فزنتييو المعروف دائماً ومنذ 20 سنة بدافاعة المستميت عن قضايا العرب وخصوصاً حق الشعب الفلسطيني في أرضه ووطنه المجلة بالزور والكذب وقال: أنا صديق المسلمين منذ سنين طويلة وعلاقاتي بهم طيبة وسنبقي دائماً من المدافعين عن حقوقهم كبرازيليين لهم الحق الكامل في المواطنة وتأسف علي هذه المعلومات التي نشرتها "فيجا" بدون حجة ولا دليل وإنما هي تخيلات لا تصمدأمام التقرير العلمي والتحقيق الصحفي النزيه دقيقة واحدة.