حضرنا إلي مصر لأننا نعشق كرتها الجميلة وخاصة بعد المستوي المدهش لمنتخبكم في كأس القارات وهدفنا هو تسويق نجومنا في الدوري المصري الذي نحترم فرقه كثيرا كانت هذه كلمات لوسيانو هيلتون المنسق العام والمدير الإداري لفريق اسيف البرازيلي الذي حضر للاشتراك في البطولة الدولية بالإسكندرية خلال الفترة من 20 إلي 30 يوليو بمشاركة إنبي والمصري والجونة ومصر للمقاصة وجاسكو. وأكد المتحدث الرسمي لفريق اسيف أنه يتمني من خلال هذه الدورة أن يقدم صورة جيدة للاعب البرازيلي بالتعاون مع وكيل الأكاديمية في مصر شركة برافو التي يرأسها المهندس علي عبد المنعم فجاء الحوار كالتالي. ما الهدف الذي انشئت علي أساسه أكاديمية اسيف؟ هدفنا في المقام الأول هو مساعدة الناشئين من أصحاب المواهب حتي يصلوا لمرحلة الاحتراف سواء الداخلي بالبرازيل أو الخارجي وذلك من خلال تأهيلهم نفسياً ومهارياً وسلوكيا واجتماعياً. ما الهدف من التواجد في مصر؟ لقد حضرنا للاشتراك في البطولة الدولية بدعوة من الأكاديمية العربية وهدفنا هو عرض اللاعبين البرازيلين املا في فتح سوق الاحتراف لهم وسط الأندية المصرية بمختلف درجاتها ونعرف جيداً أننا سنواجه فرقا قوية مثل المصري وإنبي والمقاصة وجاسكو حيث نحترمها لذلك استعددنا لها أفضل استعداد. لماذا اخترتم الدوري المصري تحديداً لتسويق لاعبيكم؟ سأكشف لك أننا كبرازيليين أصبحنا نعشق اللعب المصري خاصة بعدما شاهدنا أداء منتخبكم أمامنا في بطولة كأس القارات العام الماضي بجنوب أفريقيا ونعتبركم برازيل القارة السمراء. هل تعرف أن هناك انطباع سيئا وسط الجماهير المصرية عن اللاعبين البرازيليين بعد التجارب الفاشلة لهم بالأندية المصرية؟ نعلم هذا الانطباع جيداً ونعرف أن أمامنا تحديا كبيرا لتغيير هذه الصورة السيئة وكل ما استطيع قوله إن اكاديمية اسيف يمثلها لاعبون جيدون ليسوا فقط من أصحاب المهارات ولكن يتميزوا بسلوك جيد وسينجحوا في مصر كما سبق لهم النجاح بتونس ودول الخليج العربي. ما انطباع الشعب البرازيلي عن غياب منتخب مصر عن المونديال الأخير؟ كما قلت لك في بداية حواري إن البرازيليين يعشقون اللعب المصري وبالتأكيد كانوا يتمنون تواجده في كأس العالم وهو ما ننتظروه في 2014 عندما تنظم البرازيل البطولة علي أرضها حيث نتمني أن نشاهد منتخبا أفريقيا في النهائي أو قبل النهائي لأن البرازيليين يستمتعون باللعب مع المنتخبات الأفريقية أكثر من اللعب أمام فريق من أمريكا اللاتينية مثل الارجنتين وأري أن مصر لو تواجدت في كأس العالم لحققت نتائج جيدة مثل غانا.