يُعد تسوس الأسنان من أكثر الحالات الصحية شيوعًا بين الأشخاص، وتسبب الألم وعدم الراحة، وقد تؤدي إلى بعض المضاعفات، وفي هذا الشأن يتسائل البعض عن الفرق بين التسوس وتصبغ الأسنان؟ يستعرض "الكونسلتو" في هذه السطور الفرق بين تسوس وتصبغ الأسنان، وذلك وفقًا لما أوضحه الدكتور إبراهيم درويش استشاري طب الفم والأسنان. اقرأ أيضًا: هل مشاكل الأسنان تؤثر على الجهاز الهضمي؟ تسوس الأسنان قال "درويش" إن تسوس الأسنان هو عبارة عن تأكل في الأسنان يؤدي إلى فقد أجزاء منها، وقد تصل هذا التأكل إلى العصب، وهو مركز الأحساس والتغذية للسن، وهو الذي يساعد على حماية السن من اى مشكلات. وتابع: أن وصول التسوس للعصب أو التهابه قد يؤدي إلى بعض الآلام الشديدة التي قد تتسبب في ورم اللثة وقد يصل الأمر إلى الحمى والقشعريرة. وأضاف "درويش" أن من مضاعفات التسوس نمو البكتريا بالفم الذي قد تؤدي إلى بعض المضاعفات الصحية، أوحدوث خراج اللثة الذي قد يتطلب التدخل الجراحي. وأشار إلى أن تسوس الأسنان سبب مباشر في رائحة الفم الكريهة، ولذلك لا بد من زيارة الطبيب في حالة الغصابة بتسوس الاسنان في المراحل الأولى لإجراء الفحوصات، وبيان مدى تأثر السن من التسوس، وإجراء "الحشو" منعًا لحدوث بعض المضاعفات ونمو البكتريا. تصبغات الأسنان وأوضح استشاري طب الفم والأسنان أن تصبغات الأسنان "الأصفرار" هى حالة شائعة بين الأشخاص، وهى عبارة عن تغير في لون الأسنان الطبيعي، مشيرًا إلى أنه ليس له اى أضرار على الصحة، ولا تؤثر على قوة الأسنان كما يعتقد البعض، ولا تسبب اى رائحة الفم واستكمل: أن من أبرز أسباب تصبغات الأسنان هو تناول بعض الأطعمة والمشروبات، مثل الإفراط في تناول الكافيين "القهوة ، والشاي"، أو تناول الماء التي تحتوي على نسبة عالية من الحديد، بالإضافة إلى بعض الأدوية مثل المضادات الحيوية أو أدوية الانيميا. قد يهمك: الآثار الجانبية المحتملة لتبييض الأسنان- تعرف عليها ولفت أن علاج تصبغات الأسنان تكون من خلال إجراء جلسةتنظيف واحدة، وليس لها اى خطورة أو مضاعفات على صحة، مشددً على ضرورة تفريش الأسنان بإنتظام صباحًا ومساءً، منعًا لحدوث التسوس أو تصبغات الأسنان.