آخرة لعبة التأسيسية والصراع حول أبوالقوانين الشيخ مصطفي العدوي: كفرت بالدستور!! بورسعيد- ثروت الطحان: أُشهد الله أني كافراً بالدستور إلا مادة واحدة. بعد أن تحول إلي وثناً يعبد من دون الله. وأصبح كتاباً يتحدي كتاب الله عز وجل. وما حاجتنا لوضع الدستور للأمة وبين أيدينا كتاب الله تعالي الذي فيه عزنا ومجدنا وكرامتنا وسنة رسولنا الكريم.. ولابد وأن تتوحد كلمة الأمة وتتجمع الصفوف علي دستورها ومنهجها القرآني بدلاً التي يلعبون بها بعقول الناس. بهذه الكلمات استهل فضيلة الشيخ مصطفي العدوي -الداعية الإسلامي المعروف- حديثه الذي ألقاه بمسجد الرحمة ببورسعيد حضره عدد كبير من قيادات وشباب الدعوة السلفية مديرية الأوقاف بالمحافظة العدوي ان النوازل والملمات التي تمر بها الأمة حاليا تجعلنا نقترب أكثر من القرآن الكريم لنتدبر معاني الآيات لأن كل ما نمر به من أحداث وفتن له شبيه ومثل في كتاب الله وسنة رسولنا الكريم. ولابد ان نتحلي بالخصال الطيبة وأن نقابل السيئة بالحسنة والإساءة بالمعروف والعمل الصالح. وأن نسارع إلي الاستغفار والتوبة من الذنوب ورد المظالم إلي أهلها لأن حقوق العباد تتطلب عفو العباد كما ورد في سورة آل عمران "وسارعوا إلي مغفرة من ربكم" الآية رقم "133" لأن الدنيا لا تدوم لأحد ولو دامت لغيرك ما وصلت إليك. ولننظر إلي رؤساء الدول والملوك من زمن محمد علي إلي الآن وأين ذهب هؤلاء تصديقاً لقول الله تبارك وتعالي "وتلك الأيام نداولها بين الناس" الآية "140" من نفس السورة. وفي إشارة واضحة لحازم أبواسماعيل المرشح المستبعد من رئاسة الجمهورية أكد الشيخ مصطفي العدوي إلي أن الإسلام لا يعرف التعلق بشخص أو فرد معين. ولابد أن نؤمن أن الله سبحانه هو المعز المذل وأنه لا حول ولا قوة إلا بالله لأن الله غالب علي أمره وبأمره سبحانه يتحقق ما أراد.. ولابد أن نربي النفوس علي شكر الله وحمده حتي إذا خسر أحدنا شيئاً. لا يكون كفوراً ولا جحوداً بنعم الله. ولابد أن نصبر ونطوع نفوسنا علي الصبر. قال العدوي إن هناك الشعارات التي رفعت في الآونة الأخيرة "كالديمقراطية والليبرالية" وخرجوا علي الناس بأمور جديدة شوهت جمال الإسلام وعظمته وتعددت الأمور واختلفت القلوب. وما كان لأهل الصلاح أن تتفرق كلمتهم أو نختلف ونتصارع وبين أيدينا كتاب الله. دكتوراه في إدارة الأعمال.. ويشغل وظيفة لحامل الإعدادية د.علاء: تقدمت باستقالتي احتجاجاً.. و وزير الأوقاف تجاهل مشكلتي كتب محمد الأبنودي : انتقد الدكتور علاء الدين ناجي حافظ مدير إدارة السكرتارية العامة بوزارة الأوقاف سياسة الوزارة الحالية في اختيار الكفاءات للترقي للدرجات العليا.. قال: إن اللجنة العليا للقيادات لا تقوم بدورها. أوضح د.علاء الحاصل علي الدكتوراه في إدارة الأعمال وموضوعها "دور القيادة التحويلية في إدارة الأزمة العالمية من جامعة عين شمس" ان وظيفته الحالية يجب أن يشغلها الحاصل علي شهادة الدبلوم أو الإعدادية ورغم ذلك هو مكلف بها منذ 17 سنة ولا يحق له أن يسكن عليها لأنه حاصل علي مؤهل عال ودرجة الدكتوراه. وتقدم لدرجة مدير عام أكثر من مرة وأجريت له مقابلة مع مدرس من جامعة الأزهر وسأله بعيداً عن تخصصه فأجاب بأن هذه الأسئلة بعيدة تماماً عن تخصصه فكانت النتيجة أنه استبعد من التسكين علي الدرجة الوظيفية التي تتناسب مع مؤهله العلمي "الدكتوراه" ورغم ذلك تم تكليف مهندسة لشغل الوظيفة التي تقدم لها. نعجب د.علاء.. كيف أحصل علي بكالوريوس تجارة وماجستير في إدارة الأعمال ودكتوراه في إدارة الأعمال ولا أوفق في اختبار شقوي لمدة دقيقتين واستبعد من الدرجة المناسبة ويتم ندب من لا ينطبق عليه الشروط أصلاً. وأوضح أنه تقدم بالعديد من المقترحات للنهوض بالعمل الإداري بالوزارة ولكن هذه المقترحات لم يلتفت إليها.. وأخيراً تقدمت باستقالتي لا لشيء إلا لأنني أري الظلم بعيني ولم أستطع الحصول علي حقي رغم عرض مشكلتي علي الوزير أكثر من مرة ولم ينظر لحالتي حتي الآن.. إلا أن رئيس القطاع رفض قبول الاستقالة. تسوية حالة 300 موظف بالأوقاف للعمل أئمة وخطباء وافق الدكتور محمد عبدالفضيل القوصي - وزير الأوقاف - علي تسوية حالة الحاصلين علي مؤهل عال أثناء الخدمة والراغبين في الالتحاق بالعمل كأئمة ودعاة. قال الشيخ فؤاد عبدالعظيم - وكيل وزارة الأوقاف - إنه تقدم من المؤذنين ومقيمي الشعائر وعمال المساجد ما يزيد علي 300 موظف من الحاصلين علي مؤهل أزهري والذين يرغبون في تسوية حالاتهم الوظيفية للالتحاق بوظيفة أئمة وخطباء وجار الآن عقد الاختبارات والمقابلات الشخصية للتسوية. أوضح أنه يشترط في المتقدم أن يكون حافظاً للقرآن ويجتاز المقابلة الشخصية وأن يكون ملماً بعلوم الفقه والتفسير والسيرة وحسن السير والسلوك.