القارئ الشيخ أحمد محمد أحمد خضر قارئ القرآن الكريم وعضو مجلس إدارة النقابة العامة لقراء ومحفظي القرآن الكريم بجمهورية مصر العربية ونقيب قراء محافظة المنوفية وعضو المقارئ المصرية وقارئ السورة بالمسجد الكبير بقرية شطانوف مركز أشمون محافظة المنوفية ومبعوث وزارة الأوقاف ومصر لقراءة القرآن وإحياء ليالي شهر رمضان بالدول العربية والإسلامية والأوروبية والافريقية من مواليد 18 فبراير 1946 بقرية شطانوف منوفية أتم حفظ القرآن الكريم وهو في الثانية عشرة من عمره علي يد فضيلة الشيخ محمد جاد رحمه الله وتعلم القراءات السبع علي يد فضيلة المرحوم الشيخ محمد سليمان شيخ مقرأة الحسين سابقاً. رزقه الله تعالي بحسن الأداء والصوت ويتميز بالأداء والصوت المتفرد لا يقلد أحداً ويؤكد أهمية أن يكون القارئ له لون خاص وأداء يتميز به عن غيره ولا يكون مقلداً. بدأ الشيخ أحمد خضر منذ صغره في القراءة وذاع صيته في قريته والقري المجاورة وغيرها وتزامل في القراءة في المناسبات مع مشاهير القراء منهم المرحوم الشيخ أحمد صالح والشيخ السيد القليوبي والشيخ صلاح أبو أسماعيل وكثير من المشاهير الحاليين ممن هم ليسوا في الإذاعة. وتزامل مع عدد كبير من قراء الإذاعة من جيل العمالقة رحمهم الله منهم الشيخ ابراهيم الشعشاعي والشيخ هاشم هيبة والشيخ شعبان الصياد والشيخ صلاح يوسف والشيخ فكري الملاح وآخرون. ومن قراء الإذاعة الحاليين أمد الله في عمرهم الشيخ السيد عبدالشافي هلال والشيخ محمود الخشت والشيخ السيد متولي عبدالعال. خادم للقرآن يؤكد الشيخ أحمد خضر إن النعمة العظمي التي أنعم الله بها عليه هي حفظ القرآن وتعليمه لقول الرسول الكريم صلي الله عليه وسلم "خيركم من تعلم القرآن وعلمه". فقد أتم حفظ القرآن وتجويده علي يديه عدد كبير وذلك في مكتب التحفيظ "الكتاب" أو في الأزهر الشريف وأصبح الآن منهم القارئ والمدرس والطبيب والمهندس ومن هم في سلك القضاء والنيابة العامة والإعلام والدعاة والائمة والخطباء بالأوقاف وهذا فضل من الله ويقول الشيخ أحمد خضر سأظل بإذن الله تعالي خادما للقرآن الكريم طيلة حياتي فهذا شرف ما بعده شرف. 20 عاماً معلماً للقرآن يوضح الشيخ أحمد خضر أنه تم تعيينه بالأزهر معلماً للقرآن الكريم بالمعاهد الأزهرية في 25 سبتمبر 1977 بمعهد شعشاع ثم معهد شطانوف الابتدائي ثم معهد شطانوف الإعدادي الثانوي للفتيات حتي بلوغه السن القانونية للمعاش في 17 فبراير .2006 رحلته مع نقابة القراء يؤكد الشيخ أحمد خضر رحلته مع نقابة القراء فقد التحق عضواً بالنقابة "الجمعية العمومية" 1990 ثم تقدم للترشيح لمجلس الإدارة عام 2005 وفاز بعضوية مجلس الإدارة للنقابة العامة علي مستوي الجمهورية مع فضيلة القارئ المرحوم الشيخ أبوالعينين شعيشع النقيب السابق للقراء وفضيلة القارئ الشيخ محمد محمود الطبلاوي نقيب القراء الحالي حفظه الله وأمد في عمره والدكتور القارئ أحمد نعينع والدكتور القارئ الشيخ فرج الله الشاذلي والقارئ الشيخ حلمي الجمل والقارئ الشيخ احمد عامر والقارئ الشيخ محمود الخشت وبقية الإخوة الزملاء أعضاء مجلس إدارة النقابة حفظهم الله وأمد في أعمارهم لخدمة كتاب الله ويوضع الشيخ خضر انه تم اختياره نقيباً لقراء المنوفية وذلك بداية من عام 2005 وحتي الآن. السفريات الخارجية يقول الشيخ أحمد خضر انه فاز في مسابقة وزارة الأوقاف لقراء القرآن لإحياء شهر رمضان داخل وخارج الجمهورية وذلك بداية من عام 1985 وسافر إلي دولة فنزويلا في أمريكا اللاتينية عام 2007 وحظي هناك بحب المسلمين ومنحه المركز الإسلامي بكركاس شهادة التقدير لحسن الصوت والأداء. ثم سافر إلي بلجيكا عام 2008 وقرأ القرآن خلال شهر رمضان بالمراكز الإسلامية وحظي بحب وإعجاب المسلمين والذين حرصوا علي توديعه بالمطار والتواصل معه عبر الهاتف حتي وعام 2009 سافر إلي دولة مورشيوس وسجل له التليفزيون الرسمي والإذاعة كثيراً من قراءاته هناك واستقبله رئيس البرلمان ورئيس الحكومة ورئيس الدولة هناك ومنحوه شهادات التقدير وفي عام 2010 سافر إلي دولة غينيا وفي عام 2011 سافر إلي دولة نيجيريا وقام بتعليم عدد كبير من المسلمين القرآن والتجويد خلال شهر رمضان وشارك في إمامة المسلمين بصلاة التراويح والتهجد بالمساجد الكبري ومنحته الدولة شهادة الشكر والتقدير. العودة للكتاتيب ويري الشيخ أحمد خضر ضرورة التوسع في إنشاء مكاتب تحفيظ القرآن الكريم والعودة إلي الكتاتيب التي تعلمنا فيها حسن القراءة والنطق الصحيح وحسن الأداء والخط ويشير إلي أن من حفظ القرآن وعمل به فقد نال الفوز بسعادة الدارين لقوله صلي الله عليه وسلم "من أراد الدنيا فعليه بالقرآن ومن أراد الآخرة فعليه بالقرآن ومن أرادهما معاً فعليه بالقرآن". النهوض بالقراء والمحفظين ويؤكد الشيخ أحمد خضر ان النقابة العامة للقراء برئاسة فضيلة القارئ الشيخ محمد محمود الطبلاوي نقيب القراء حفظه الله وأمد في عمره والدكتور الطبيب القارئ أحمد نعينع الأمين العام والقارئ الدكتور فرج الله الشاذلي وفضيلة القارئ الشيخ حلمي الجمل أمين الصندوق وكافة الزملاء أعضاء مجلس إدارة النقابة يسعون جاهدين للنهوض بالقراء والحفظة والمحفظين وتحسين أوضاعهم مادياً ومعنياً والعمل علي تكثيف تحفيظ القرآن وتجويده.