أكد د. ناجي نجيب ميخائيل عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة أن الشأن القبطي هو شأن مصري وأنه ليس لدي الأقباط أي مخاوف من الإسلام والمسلمين فنحن شركاء في الوطن منذ أكثر من 14 قرنا. وأن موقف حزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين من الأقباط مشرف جدا ولا يوجد قبطي واحد تأذي من الإخوان المسلمين منذ نشأتها. وأضاف نجيب أن الاقباط عانوا في بعض الفترات من الاضطهاد ولكن ما عانوه يتضائل أمام ما حدث لهم علي يد الرومان قبل دخول الإسلام مصر. ولكن بعد ثورة 25 يناير وازدياد أعداء الوطن في الداخل والخارج وظهور تيارات فاعلة جديدة في الحياة العامة والسياسية في مصر كان لا بد من التكاتف والتواصل حتي يمكن درء الفتن وإيجاد قاعدة مشتركة لبناء الوطن وبحث كافة قضاياه التي تخص المسلمين والأقباط. وأشار أن قرار الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة هو طرح قانون بناء الكنائس في أول 6 شهور من عمر المجلس فهو من ضمن القوانين المستعجلة التي طلبنا أن تنفذ في الدورة الأولي. وقال أننا بصدد فتح صفحة جديدة للتأكيد علي حقوق الأقباط في الوظائف العامة التي لم يكن يصل أحد منهم إلي درجة مدير عام في جهات بعينها مثل الشرطة والجيش. واستنكر نجيب التصريحات النارية من بعض المتشددين ضد الاقباط واعتبارهم كفار يهدر دمهم ومالهم وعرضهم ونشر ثقافة التعصب والكراهية وعدم قبول الآخر واستغلال الجهل والفقر في نشر هذه المفاهيم علي عكس تعاليم الإسلام ونتيجته ما حدث من هدم للكنائس وقتل الاقباط وتهجيرهم وليس للإسلام دخل فيه إطلاقًا لذلك لا بد من اتباع أقصي درجات الحكمة والتعقل حتي لا تتهم الاديان نفسها.