* تسأل منة الله من المنصورة: تقدم لي شاب لخطبتي. وأنا مهمومة هل أوافق أم لا؟ ولذلك فهل الحل لحالتي صلاة الاستخارة. فكيف يتم أداؤها. ** يجيب د.جمعة عبدالبديع رضوان رئيس الإدارة المركزية ووكيل الوزارة للمعاهد الأزهرية بالقاهرة. أبشري أيتها السائلة الكريمة وأطمئنك.. فكيفية أداء صلاة الاستخارة كما روي البخاري عن سيدنا رسول الله صلي الله عليه وسلم قال: "إذا هم أحدكم بأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة "أي يصليها سنة نافلة بنية الاستخارة" ويقرأ فيها بما شاء" واختار بعضهم اجتهاداً أن يقرأ سورة يس نصفها في الركعة الأولي ونصفها في الثانية" واختار بعضهم سورة الكافرون والإخلاص. واختار بعضهم البقرة واختار بعضهم آية "وما كان لمؤمن ولا مؤمنة" إلي "مبيناً" في الركعة الثانية. وقد فضلوا أن يكون ذلك قبل النوم مباشرة فقد تصادف من قام بأدائها أي من صلاها رؤيا صادقة وهي جزء من النبوة. أما عن دعائها فنقول بحمد الله: بعد الصلاة تستقبلي القبلة وتقولين كما قال سيدنا رسول الله صلي الله عليه وسلم : "اللهم إني أستخيرك بعلمك واستقدرك بقدرتك وأسألك من فضلك العظيم فإنك تقدر ولا أقدر وتعلم ولا أعلم وأنت علام الغيوب. اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر "يجوز أن تسمي حاجتك أو تلتقي بنيتك فهو أعلم بها" خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري "أو عاجل أمري وآجله" فاقدره لي ويسره لي ثم بارك فيه وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري "أو عاجل أمري وآجله" فاصرفه عني واصرفني عنه واقدر لي الخير حيث كان وارضي به". ويجوز تكرار هذا الدعاء في الجلستين فإن النبي صلي الله عليه وسلم كان يحب تثليث الدعاء حتي إذا انشرح صدره مضي علي اسم الله وبركته.