بدأت حركة الإصلاح والنهضة أول اجتماعاتها الرسمية بالقاهرة لوضع أسس ومحاور العمل الميداني ودراسة الأنشطة والفعاليات ودور مؤسسات النهضة خلال المرحلة القادمة. اكد هشام مصطفي عبدالعزيز رئيس الاصلاح والنهضة ومؤسس الحركة ان الحركة تركز الاهتمام علي الجانب الثقافي والمعرفي والاجتماعي والسياسي لتحقيق مشروع النهضة الكبري للوطن. مضيفاً ان مصر امامها فرصة تاريخية بعد ثورة 25 يناير التي أعادت للشعب حريته وكرامته وانهت هيمنة الحكم الاستبدادي التسلطي. لاقامة نظام ديمقراطي حر يكفل لجميع القوي الوطنية والاصلاحية حرية العمل من أجل نهضة مصر. أشار إلي ان هدف الحركة تدشين مشروع قومي وطني شامل يسمح لكل القوي الموجودة ان تتضافر جهودها لانجاز بناء النهضة المصرية المنشودة. بحيث تتكامل هذه الجهود ولا تتناقض علي اختلاف أفكار وايديولوجيات أصحابها. قال ان الفترة القادمة ستشهد انتشاراً أوسع لمؤسسات الحركة خاصة اكاديمية أجيال لاعداد القادة وحزب الإصلاح والنهضة ومؤسسة صروح للتنمية. مبينا ان العمل بالعاصمة فيغاية الاهمية لتكوين تيار الاصلاح الاجتماعي بقوة. حتي يكون له اثر فعال في المشهد السياسي والاجتماعي المصري ويمنع حالات الاستقطاب الحادثة في المجتمع.