أكد المهندس خالد عبدالعزيز - رئيس المجلس القومي للشباب- في أول يوم عمل بعد توليه المنصب الجديد انه سوف يعرض علي رئيس الوزراء تعيين 14 ألف شاب وفتاة ممن يعملون بمراكز الشباب اخصائيين ومشرفيين بالمكافأة الشاملة ليتم تثبيتهم في وظائفهم وهذه أول خطوة في سبيل محاربة البطالة. جاء ذلك في اللقاء الذي جمع رئيس المجلس القومي للشباب وعدد من الائتلافات الشبابية من بينهم أشرف عثمان- رئيس ائتلاف شباب بيوت الشباب. أحمد عفيفي. د. خالد عيسوي. مدحت السيد. يحيي راشد. وغيرهم من ممثلي الشباب. وفي حوار استمر ثلاث ساعات فتح رئيس المجلس قلبه للشباب وأجاب عن كل اسئلتهم واستفساراتهم. قال أشرف عثمان- اننا عرضنا علي الرئيس الجديد اسماء بعض موظفي المجلس القومي للشباب والمديريات والذين صدرت ضدهم قرارات من النيابة الإدارية ورغم ذلك تمت ترقيتهم مخالفة للقانون وتم تقديم شكوي للرقابة الإدارية ضدهم وحاولوا فرض نفوذهم علي الرئيس الجديد حتي يستمروا في مناصبهم مخالفة للقانون.. وطلب منهم بعض الوقت ليقرأ ملفاتهم وماصدر ضدهم لاتخاذ القرار المناسب. ونفي رئيس المجلس ما صدر عنه من تصريحات مؤكداً انه لم يلتق أي مندوب صحفي وأن ما نشر علي لسانه كذب وافتراء.. وأنه لم يصدر عنه أنه يسير علي خطي رئيس المجلس السابق فكل منا له طريقته الخاصة في إدارة العمل. وقال أشرف عثمان- عرضنا عليه لوائح مراكز الشباب وبيوت الشباب والكشافة والمرشدات وطالب ببعض الوقت لدراسة هذه اللوائح بعناية وتعديلها بما يتناسب مع المرحلة الحالية والقادمة وسيكون للشباب أنفسهم رأي في التعديل حتي تتناسب كل آراء الشباب وتصوراتهم وتوقعاتهم وسوف نناقش معهم سلبيات هذه اللوائح ونحاول تقديم الحلول لكل المشاكل التي تواجه العمل الشبابي سواء بالمديريات أو مراكز الشباب أو المجلس نفسه وأن بابه مفتوح للقاء مع الشباب في أي وقت ويده ممدودة لمن يريد ان يساعدنا في هذا العمل بما يحقق طموحات الشباب. وقال لا أملك عصا سحرية لحل كل هذه المشاكل الشبابية لأنني كنت مديراً لصندوق التمويل الاهلي وهذا العمل اكسبني كيفية التعامل مع الشباب ووضع الحلول لحل قضاياهم. وقال وليد صادق سفير الشباب بالأمم المتحدة ان هناك من موظفي المجلس من لايصلح حتي أن رئيس المجلس السابق كان يجري تغييرات كل ثلاثة أشهر وأجلس بعض وكلاء الوزارة النشطين والمدير العموم في بيوتهم بلا عمل أو أسكنهم بالدور الثالث عشر بلا عمل في مصيرهم رغم أن هناك من صدر ضدهم قرارات ومع ذلك لم ينفذها؟ ندرس ثم القرار قال المهندس خالد ان هذا كله تحت الدراسة والعرض لا نأخذ فيه القرارات المناسبة لأن هناك بعض الموظفين لا أعرفهم حتي الآن وقالت له مديرة العلاقات العامة ان أحدهن قابلتك صباح اليوم وقال انه بصدد اتخاذ القرارات المناسبة لهم وطالبنا فتح مراكز الشباب وبيوت الشباب والكشافة ومنتديات الشباب أمام الشباب والاسر يومي الخميس والجمعة مجانا وتخفيض الاشتراكات للعضوية بمراكز الشباب بدلاً من 50.25. 100 جنيه لتكون أقل من ذلك كما كان في السابق. وعن اعادة قطاع الطلائع الذي كان قطاعاً مهما لأطفال مصر ويؤهلهم وينمي فيهم الابتكارات والابداع والفكر السليم وهم الآن يعيشون في الشوارع ولايجدون من يأخذ بايدهم إلي مكان يجمعهم وقال انه يدرس عودة القطاع اضافة إلي الادارة العامة للجامعات والمعاهد العليا مرة أخري وسوف نقوم بحملة كبيرة في عاصمة كل محافظة بحملة توعية لتصحيح المفاهيم ودفع الشباب علي المشاركة في برامج وأنشطة مراكز الشباب وسيقوم المجلس بعقد ندوات دروس عمل لتدريب الشباب علي الممارسة السياسة السليمة والمشاركة في الاحزاب دون توجيه الشباب إلي حزب أو جماعة معينة بل نترك لهم حرية الاختيار.