ام تتوقف الحرب بين أنصار الدكتور علي جمعة مفتي مصر ومحبي الشيخ أبوإسحاق الحويني علي مجرد مظاهرة تضم أكثر من عشرة آلاف تجمعوا في الأزهر من الصوفيين وأساتذة وطلاب الأزهر وعلماء الأزهر يعلنون تضامنهم مع المفتي ولا متظاهرين أمام محكمة كفر الشيخ يوم نظر أول جلسة للدعوي القضائية التي رفعها المفتي ضد الشيخ أبوإسحاق بتهمة السب والقذف وإنما تطور الأمر إلي "حرب الكترونية "عبر الانترنت ورسائل المحمول ورسائل الايميل". قام أنصار المفتي بجمع ما أسموه "قنابل موقوتة لهدم مصر" ورصدوا منها علي سبيل أفتي.. لا يجوز دخول البرلمان ولا يجوز لأحد أن يعطي صوته رغم إنشاء كثير من الاحزاب السلفية وكذلك فتواه العلم للرجال وليس للنساء وتحقيره الدائم من شأن المرأة وأن دخول كلية الحقوق حرام لأنها تدرس أحكاماً وضعية حرام شرعاً وأنه يقوم باستقزاز الأقباط ووصل الأمر إلي التهامه بالتنصل من اسمه الحقيقي وهو محمد يوسف الشهير بالشيخ أبو إسحاق الحويني. علي الجانب الآخر قام أتباع الحويني بعمل قصائد أغان وتم تنزيلها علي "اليوتيوب" وإرسالها علي الايميل - لمن يعرفون ومن لا يعرفون - بل تم تأليف أغان لتكون رسائل محمول كلها تطاول علي المفتي ورصد بعض الفتاوي المثيرة للجدل المنسوبة إليه منها - علي حد زعمهم - قوله "المساج بيد الأجنبية حلال وأنه قام بعمل عيد ميلاد لنفسه رغم أنه بدعة كما وصفوه بأنه قبوري لأنه أجاز الصلاة في مساجد بها قبور والتوسل بالأولياء الصالحين وأنه عدو للختان والنقاب والترويج لبعض ما يرونه خرافات صوفية ووصل الأمر إلي تشكيلهم مجموعة علي الفيس بوك أطلقوا عليه "أبوإسحاق الحويني" علي غرار مجموعة "كلنا خالد سعيد" التي فجرت ثورة 25 يناير. جدير بالذكر أن دعوي الدكتور علي جمعة ضد الشيخ أبوإسحاق تعود إلي أنه كان ضيفاً في برنامج "حرس الحدود" علي قناة الحكمة وقام بسبه وقذفه بقوله "المفتي ولد ميتاً". وطالب بتعويض مالي قدره 10 آلاف وواحد جنيه ما لم يعتذر الحويني إلا أن الحويني رفض بشدة الاعتذار للمفتي أو حتي الأزهر بحجة أن المفتي رمز لعلماء الأزهر مؤكداً أنه لم يتطاول علي الأزهر الذي يدرس فيه أبناؤه ال 17 رغم وجود مساعي عديدة للصلح بينهما إلا أن الخصومة مازالت قائمة وتزداد الحرب الالكترونية اشتعالاً.