* يسأل عمران السيد من دمياط: ما كيفية الاستئذان علي الناس في بيوتهم؟ ** يقول الشيخ عثمان عامر مدير الإعلام بمنطقة دمياط الأزهرية: روي أبو داود في سننه عن ربيع بن عامر قال: أتي رجل من بني عامر أستأذن علي رسول الله صلي الله عليه وسلم وهو في بيته فقال: ألج؟ فقال النبي صلي الله عليه وسلم لخادمه أخرج إلي هذا فعلمه الاستذان فقال له: قل: السلام عليكم أأدخل؟ فسمعه الرجل فقال: السلام عليكم أأدخل؟ فأذن له النبي صلي الله عليه وسلم وعن مجاهد: حتي تستأنسوا: هو التنحنح. وقال عكرمة: هو التسبيح والتكبير ونحوه. ومن المكروه أن يقول المستأذن: أنا وإنما عليه أن يجيب باسمه ولقبه الذي اشتهر به أو كنيته حتي تعرف شخصيته دون لبس ولا التواء روي الجماعة عن جابر بن عبدالله قال: أتيت النبي صلي الله عليه وسلم في دين كان علي أبي فدققت الباب فقال: من ذا؟ فقلت: أنا قال: أنا أنا!! كأنه كرهه. وإنما كره الرسول صلي الله عليه وسلم ذلك لأن هذه اللقطة "أنا" لا يعرف صاحبها حتي يفصح عن اسمه و كنيته أو لقبه الذي اشتهر به وإلا فكل واحد يمكن أن يعبِّر عن نفسه ب "أنا" فلا يحصل بها المقصود من الاستئذان الذي هو الاستئناس المأمور به في الآية الكريمة ".. حتي تستأنسوا وتسلموا علي أهلها..." آية رقم 27 من سورة النور.