البيان الذي أصدره مجمع البحوث الاسلامية ردا علي المغالطات الأخيرة التي تضمنها التقرير الأمريكي عن الحريات الدينية في مصر أثلج صدري و صدور المسلمين علي أرض هذا البلد الاسلامي الذي يدين معظم أهله بالاسلام بنص الدستور الذي يؤكد علي ان دين الدولة في مصر هو الاسلام . فقد فند البيان الأزهري كل الافتراءات والأكاذيب التي يروجها الأمريكان عن الحريات الدينية في مصر خاصة فيما يتعلق بتقييد حرية الاعتقاد وبناء دور العبادة ودستور الدولة الذي يستمد تشريعاته من الاسلام وحرية التبشير وظلم الاسلام للمرأة في الميراث والحجاب!! ان هذه الافتراءات والأكاذيب تنم عن جهل شديد بالدين الاسلامي وبها خبث كبير وحيلة للتدخل في الشأن المصري الداخلي الذي نرفضه جميعا. هم يريدون هدم الاسلام من داخله بتدخلهم السافر ولذلك يطالبون بضرورة عدم التقيد بقواعد الشريعة الاسلامية خاصة فيما يتعلق بزواج المسلمة من غير المسلم حتي يتم انجاب أطفال يدينون بالديانة اليهودية أو المسيحية من أم مسلمة فيضيع الاسلام في أهله!! بل والأخطر من ذلك يريدون هدم القيم والأخلاق والمباديء الاسلامية عندما يطالبون الحكومة المصرية بالموافقة علي السماح بزواج المواطنين من ديانات وضعية أخري مثل البوذية والبهائية وعدم التقيد بالديانات السماوية وبالتالي تعطيل قواعد الشريعة الاسلامية وعدم تطبيقها عليهم وعلي المتحولين من الاسلام للمسيحية. هذا التدخل الخبيث من الخارجية الأمريكية يجب أن نواجهه علي المستوي الرسمي في الدولة إنطلاقا من رد الأزهر الذي صدر الأسبوع الماضي حتي نسد أبواب التدخل الخارجي التي تهدف الي اشعال نار الفتنة الطائفية وهدم الاسلام.