افتتح فضيلة الإمام الأكبر د.أحمد الطيب شيخ الجامع الأزهر وفاروق حسني وزير الثقافة والدكتور علي جمعة مفتي الديار المصرية. والدكتور أكمل الدين إحسان أوغلو الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي. والدكتور محمد صابر رئيس هيئة دار الكتب والوثائق القومية "الاحتفالية الدولية دار الكتب 140 عاماً من التنوير". أكد أمين عام منظمة المؤتمر الإسلامي في كلمته التي ألقاها نيابة عن المشاركين في المؤتمر المصاحب للاحتفالية ويختتم أعماله بمقر دار الكتب والوثائق القومية بعد ظهر اليوم أهمية دور الدار التي أنشئت عام 1870 في الحفاظ علي الثقافة والذاكرة العربية الإسلامية. أشار إلي ذكريات له بدار الكتب بباب الخلق عندما كان يدرس بالمدرسة الخديوية الثانوية بالقاهرة. وبكلية دار العلوم جامعة عين شمس. دعا العلماء للتعاون وأن يردوا بعض الدين لدار الكتب وهي صاحبة الفضل علي أكثرهم. قال إذا كانت مصر هي أم الدنيا فدار الكتب هي قلب هذه الأم وعقلها. أكد د.محمد صابر عرب علي أن الدولة وفرت للدار كل مستويات النجاح حتي أن كثيرين تبرعوا بمكتباتهم ومنهم أحمد زكي. العقاد. توفيق الحكيم. الرافعي. الأميرة نازلي. أشار إلي رواد النهضة الذين ارتبطوا بالدار. ومنهم أحمد لطفي السيد. محمد أسعد برادة. د.منصور فهمي. د.محمد حسين هيكل. د.عزالدين إسماعيل. قال إن الدار اهتمت بتحقيق التراث ونشره في مطبعتها التي أقيمت عام .1821 يشارك في المؤتمر ممثلون عن مصر. تونس. المغرب. السعودية. قطر. اليمن. العراق. أمريكا. إنجلترا. ألمانيا. فرنسا. إيطاليا يقدمون أكثر من 35 بحثاً تناقش: دور دار الكتب التنويري. المستشرقون في دار الكتب. دور الدار في تحقيق التراث. مشروعات الرقمنة بالدار. إلي جانب عمليات ترميم التراث. من المشاركين في المؤتمر د.عبدالناصر حسن رئيس الإدارة المركزية لدار الكتب. د.حسين نصار رئيس مركز تحقيق التراث. المفكر السيد يس. د.جابر عصفور مدير المركز القومي للترجمة. د.أحمد مرسي. د.رفعت هلال. محمد فتحي عبدالهادي. د.أحمد زكريا الشلق. إبراهيم شيوح. بشار عواد. بديع جمعة. شبل الكومي.