رسالة حب عربية لمصر من الإمارات بلد وأهل الشيخ زايد رحمه الله.. في أوبريت غنائي حديث لمجموعة مطربين من الإمارات يبدأ بمعني جميل (زايد وصاني عليك) في لفتة حب تظهر دائما من الأحباب في الشدائد التي لا تترك أحداً في الدنيا إلا أننا ننسي.. وقد أعادني الأوبريت لحكايات كثيرة قابلتني في صحاري مصر عن حب الشيخ زايد لمصر في ترعة النصر بالساحل الشمالي.. وسمعت عن قريته في الشرقية ودوره في شبكة المحمول.. ومشروع توشكي.. وكل ما يضيف الخير والتنمية لمصر.. مواقف كثيرة في أوقات أكثر لم يبخل علي مصر في أي وقت.. ورغم أني لم أزر الإمارات ولم تواتني مناسبة صحفية للتعرف علي أهلها.. إلا أنني في مناورات النجم الساطع المتعددة كنت حريصا علي لقاء كل الوفود العسكرية المشاركة ومنهم الإماراتي.. واتفقت وزملائي علي صفة واضحة لهم أنهم شعب مؤدب.. ولا أنسي لفتة شعبية أستغربتها لولا تفسيرات العارفين عندما تعرض الشيخ زايد لوعكة صحية شديدة يوما.. وسافر للعلاج في الخارج.. وعند عودته أصر شعبه علي إطلاق أرقي أنواع البارفانات في الجو ليجعلوا كل جو الإمارات معطرا حبا وفرحة بأميرهم الذي ترك لهم الحب ووزعه علي كل ما هو عربي وخاصة المصري.. تحية لكل من شارك في الأوبريت.. ولشعب الإمارات حبا بحب موصول من قبل ومن بعد.