دافعت السلطات الفرنسية عن قرارها بمنع ارتداء النقاب في الأماكن العامة، وذلك علي خلفية التوتر والاضطرابات التي اندلعت في ضاحية بلدة " تراب " بعد اعتقال رجل بتهمة الاعتداء علي ضابط شرطة لتوقيف زوجته لارتدائها النقاب، وهي ممارسة محظورة في فرنسا، مما يعكس التوترات المتفرقة بين الشرطة التي تنتهج سياسات صارمة في فرنسا ذات الطبيعة العلمانية وأولئك الذين يتهمون السلطات بالتمييز ضد الإسلام، ثاني أكبر ديانة في فرنسا. وكان نحو 400 شخصً قد ألقوا مقذوفات خلال الاشتباكات مع الشرطة التي ردت بإطلاق الغاز المسيل للدموع ، مما أدي إلي إصابة العديد من المتظاهرين من بينهم صبي يبلغ من العمر 14 عامًا تعرض لإصابة خطيرة في العين جراء تلقي أحد المقذوفات خلال العنف الذي وقع، فيما أصيب أربعة رجال شرطة وتم اعتقال ستة أشخاص بحسب تصريحات المسئولين . ووصفت الحكومة الفرنسية أحداث العنف بأنها غير مقبولة.