مطلوب لتجاوز كبوة الدراما

رغم أنه باق شهران فقط أمام صناع الدراما التليفزيونية كي تلحق أعمالهم بالعرض الرمضاني.. إلا أنها أعمال تم بدء تصويرها مؤخرا ومنها ما يسير تصويره بشكل جيد.. ولكن مع استعراض المسلسلات التي تسعي جاهدة لدخول السباق الرمضاني سنجد منها »العراف« للنجم عادل إمام وحسين فهمي تأليف يوسف معاطي وإخراج رامي إمام و»خلف الله« لنور الشريف و»نظرية الجوافة« للنجمة إلهام شاهين تأليف وإخراج مدحت السباعي، و»الشك« بطولة حسين فهمي ورغدة ومي عزالدين إخراج محمد النقلي.. و»فرح ليلي« للنجمة ليلي علوي.. ومسلسلا »جداول« و»جرح عمري« والعملان بطولة الفنانة سهير رمزي العائدة بعد الاعتزال.. و»القاصرات« بطولة صلاح السعدني وراندا البحيري و»الزوجة الثانية« بطولة عمرو عبدالجليل وعلا غانم إخراج خيري بشارة و»نقطة ضعف« للفنان جمال سليمان ورانيا فريد شوقي و»ربيع الغضب« بطولة عزت العلايلي و»مزاج الخير« بطولة مصطفي شعبان إخراج مجدي الهواري و»مدرسة الأحلام« بطولة النجمة ميرفت أمين وهو من المسلسلات المؤجلة من العام الماضي و»الحكر« بطولة فتحي عبدالوهاب إخراج أحمد صقر و»حسن الفللي« لفاروق الفيشاوي تأليف مجدي صابر وإخراج سامي محمد علي و»مكان في القصر« بطولة غادة عادل و»مولد وصاحبه غايب« لهيفاء وهبي و»نيران صديقة« لرانيا يوسف و»نكدب لو قلنا مبنحبش« بطولة يسرا ومصطفي فهمي و»حكاية حياة« لغادة عبدالرازق وطارق لطفي.. كما ستعود النجمة مني زكي بمفاجأة مسلسل »دنيا آسيا«.. وأؤكد أن المنافسة ستحمل هذ العام تنوعا في الموضوعات وستبتعد أغلبها عن الهموم والأحداث المتلاحقة التي يعانيها المجتمع لتقترب من احتياجات المشاهدين بصورة تبتعد عن النمط التقليدي للدراما.. ومن منطلق عشقي لكل مايمت بصلة لدراما الزمن الجميل وسعي كل من عملوا بالحقل الفني لتقديم نماذج درامية راقية مثل التي شاهدناها في الستينيات وحتي عام 0002 أناشد كل صناع الدراما الحفاظ علي ريادتها وتجاوز كبوتها بسبب تردي الأوضاع الاقتصادية وأدعو الفنانين والنجوم بالاستمرار في تخفيض أجورهم من أجل دفع عجلة الإنتاج وعودة الروح للدراما التليفزيونية مرة أخري وأوكد أنه لو استمر تنفيذ ذلك سيكون مستوي الدراما متميزا وسوف تجتاز بكل ماتحمله المسلسلات من أسماء النجوم والنجمات بالإضافة للوجوه الجديدة أي أزمات إنتاجية صعبة ولن تنهار. كما يعتقد البعض في الفضائيات المختلفة التي يعتمد أصحابها علي الأعمال المدبلجة بشكل كبير وخاصة التركية من منطلق التجديد ورخص سعرها.