اجتماع مجلس إدارة الأهلى مع وزير الرياضة تتواصل حلقات مسلسل الأزمات في النادي الأهلي بسبب المعركة الانتخابية حيث أشاع أقطاب المعارضة برحيل حسام البدري المدير الفني لخلافه مع لجنة الكرة بسبب الصفقات الجديدة.. وكما فشلت محاولات العامري فاروق وزير الرياضة في إلغاء بند ال 8 سنوات وضاعت أخر فرصة للخطيب ليتولي رئاسة الأهلي وكما تفاقمت أزمة الرعاية لكأس مصر بين القلعة الحمراء واتحاد الكرة رغم الوساطة التي يقوم بها بعض المقربين للطرفين. تفاقمت الأزمات بين اتحاد كرة القدم برئاسة جمال علام والنادي الأهلي برئاسة حسن حمدي بسبب الشروط المجحفة التي وضعتها الجبلاية في لائحة بطولة كأس مصر فالنادي الأهلي يعتبر إنه أكبر الأندية شعبية ولديه عدد أكبر من الرعاة ولكن هذا يتعارض مع رعاة الجبلاية ولذلك اعتبر المسئولون بالنادي الأهلي أن عائد المشاركة في بطولة كأس مصر ووضع إعلانات رعاته في قمصان الفريق أكبر خسارة بالنسبة للنادي ولذلك لجأ رئيس الأهلي إلي تحريض الأندية ضد اتحاد الكرة وذلك عندما دعا حسن حمدي المسئولين بالأندية للاجتماع في النادي الأهلي وإقناعهم بالانسحاب من بطولة كأس مصر ولكن بعض الأندية رفضت الانسحاب لأن لائحة الجبلاية لن تؤثر علي الأندية سلبيا وأضطر المسئولون بالنادي الأهلي تكليف هاني أبوريده عضو المكتب التنفيذي بالاتحاد الدولي لكرة القدم للضغط علي اتحاد الكرة المصري وإقناع جمال علام لتخفيف حدة الشروط ولكن باءت بالفشل مما جعل الأهلي يعلن انسحابه من كأس مصر. ومن ناحية أخري وقع مجلس إدارة الأهلي في الفخ عندما فجر قنبلة عندما أعلن موعد الانتخابات القادمة يومي 91 و02 من سبتمبر القادم.. حيث كشفت آ»خر ساعة« خلال الفترة الماضية عن المفاوضات السرية بين العامري فاروق وزير الشئون الرياضية وبين محمود الخطيب نائب رئيس الأهلي حيث يقوم العامري بتحرير إلغاء بند ال 8 سنوات بحيث يرشح ا لخطيب نفسه لمنصب رئاسة الأهلي واختيار قائمته وأن يكون العامري فاروق مرشحا ويتولي منصب نائب الرئيس وبذلك يتم التغطية علي المخالفات التي ارتكبها المجلس الذي تولي إدارة النادي خلال الدورتين السابقتين.. ولكن الانتقادات التي وجهت ضد وزير الشئون الرياضية من جانب والاتحادات الرياضية وكذلك المستشار القانوني لوزارة الرياضة والذين وجهوا اللوم للعامري لأنه حاول تمرير بند ال 8 سنوات مجاملة لأصدقائه في النادي الأهلي ولكنه مالبث أن تراجع وبالتالي فشلت الصفقة التي عقدها مع الخطيب لأنه كان سينضم لقائمته ليرشح نفسه لمنصب نائب الرئيس خاصة إنه لم يقدم استقالته من عضوية مجلس إدارة الأهلي حتي الآن. وكما أن أقطاب المعارضة كثفت تحركاتها ونشاطها في النادي الأهلي بفرعيه الجزيرة ومدينة نصر وبدأ طاهر أبوزيد يشن هجوما ضد مجلس الإدارة إلي جانب إنه كان يتحدث مع العمال والموظفين بالنادي لمعرفة مشاكلهم ووجه أعضاء مجلس الإدارة اتهامات ضد المعارضة وخاصة طاهر أبوزيد بتحريض الموظفين ضد الإدارة ولذلك كلف حسن حمدي رئيس النادي مديري أمن النادي بمراقبة أقطاب المعارضة وكتابة تقارير يومية عن تحركاتهم والحوارات مع أعضاء الجمعية العمومية وأكد رئيس النادي للموظفين والعمال أن وضعهم أحسن من وضع زملائهم في الأندية الأخري لأنهم لايحصلون علي رواتبهم لعدة أشهر ولكن الموظفين والعمال بالأهلي لايحصلون علي مكافآتهم فقط أما رواتبهم فيحصلون عليها بصفة منتظمة ورغم ذلك هدد الموظفون والعمال بالأهلي إلي اللجوء للاعتصام والمظاهرات خاصة أن خزينة النادي دخلها بعض الموارد المالية بعد أن حصل الفريق علي بطولات والاشتراك في بطولة العالم للأندية إلي جانب الموارد التي جاءت بسبب إعارة نجوم الفريق وهم محمد أبوتريكة ومحمد ناجي جدو وأحمد فتحي. وكما أن بعض أقطاب المعارضة بدأوا يطلقون الشائعات بينما أكدوا بأن المشاكل تفاقمت بين لجنة الكرة والمدير الفني.. صحيح هناك خلاف بين حسن حمدي رئيس لجنة الكرة وبين حسام البدري المدير الفني وذلك لأن الأخير اتهم لجنة التسويق بالفشل في عقد صفقات سوبر ولذلك عرض البدري علي سيد عبدالحفيظ مدير الكرة أن يطلب من حسن حمدي رئيس لجنة الكرة التعاقد مع الثنائي عمرو زكي مهاجم فريق الزمالك السابق ومحمد زيدان مهاجم فريق بني ياس الإماراتي ولكن حسن حمدي رفض لأن خزينة النادي لا تتحمل سعر النجمين.