الهانى سليمان حارس مرمى الاتحاد السكندرى انتقل للأهلى يبدو أن الأزمات والمشاكل عقدت اتفاقا وثيقا مع نادي الاتحاد السكندري ألا تفارقه وتظل الأزمات تطارده وتهدده كل موسم بالهبوط من دوري الأضواء والشهرة لكرة القدم وتتوالي الهزائم علي الفريق وتثور الجماهير التي أصيبت بالحسرة علي أبناء الثغر سيد البلد كما يحلو لهم تسميته. قرر مجلس الإدارة تعيين فاروق جعفر مديراً فنياً للفريق الأول لكرة القدم وعامر حسين مدير كرة والكابتن شحتة رئيس لجنة الكرة وذلك بعد تدهور نتائج الفريق واحتلاله مؤخرة المجموعة برصيد أربع نقاط من فوز وتعادل والباقي هزائم. في تطور سريع للأحداث داخل النادي اقتحمت مجموعة صغيرة من جماهير الاتحاد فندق الفورسيزون علي مجلس الإدارة بعد نقله من النادي بعد تهديد الجماهير لمجلس الإدارة بعدم دخول النادي بعد الهزيمة من بتروجيت وخصوصا سمير عبدالحميد نائب رئيس النادي الذي أعلن مجموعة من الجماهير أنه سلمهم للجيش في المباراة وبعد اقتحام المجموعة الفندق هددت بأن جماهير الاتحاد كلها سوف تأتي للفندق وهذا ما اضطر أمن الفندق إلي إلغاء اجتماع المجلس وعدم قدرته علي الاشتباك مع جماهير الاتحاد إلي أن وصلت إلي الفندق. وهددت الجماهير المجلس إذا لم تقف وراء جميع فرق النادي وحل مشاكلهم بأنهم كما استطاعوا الوصول للمجلس بعد هروبهم من النادي بأنهم يستطيعون أن يصلوا لكل عضو في منزله وبعدها تم نقل الاجتماع إلي النادي بجميع أعضاء المجلس عدا نهي الملاح التي قدمت استقالتها بعد اقتحام الجماهير الفندق خوفا من بطش الجماهير خاصة أن الأوضاع ساخنة جدا داخل قلعة الثغر بالشاطبي بعد الهزيمة المذلة برباعية نظيفة أمام بتروجيت. وتتوالي الصدمات علي جماهير نادي الاتحاد كان آخرها توقيع الحارس الهاني سليمان حارس الفريق الأساسي للنادي الأهلي رسميا ولم يحصل نادي الاتحاد أي مبالغ نظير توقيع الحارس للأهلي لينتقل للأهلي بنهاية الموسم الحالي. كان عدد من أعضاء مجلس الإدارة تقدم باستقالة جماعية اليوم لجاسر منير مدير عام النادي بعد فشلهم في حل أزمات النادي المتتالية، والتي تمثلت في مستحقات اللاعبين المتأخرة وعدم وجود ملعب لتدريب الفريق الكروي، بالإضافة إلي اختلاق عفت السادات لمشاكل مع جماهير النادي دون مبرر في هذا الصدد، استقال كل من سمير عبدالحميد وهاني سرور ومصطفي حسين وهشام حسن وهشام الطيب ووائل الرفاعي وحازم الرجال، وتبقت نهي الملاح التي لم تحضر اجتماع المجلس لعدم حضور الدكتور عفت السادات رئيس النادي وعادوا من أيام قليلة لتنفجر براكين الغضب مرة أخري. ظل رئيس النادي المنتخب عفت السادات طيلة الشهور الماضية يردد نغمة لا دوري ولا كورة حتي أنه راهن مع أحد مقدمي البرامج علي عودة الدوري مقابل 200 جنيه وكالعادة خسر الرهان وعاد الدوري وبدأ يسير علي هذا النهج أن الدوري هذا الموسم لن يلعب وتقاعس في دفع المستحقات للاعبين بل عقد أكثر من 4 اجتماعات مع لاعبيه يبلغهم بعدم حاجة النادي لهم ومن لديه عرض فليقدمه من اجل الموافقة علي رحيله وتسبب عدم دفع مستحقات اللاعبين إلي انقطاع عدد كبير من اللاعبين من المفترض أنهم هم الثقل للفريق ومن عناصر الخبرة والتي ستصنع شكلا للفريق أمثال محمد يونس - أيمن كمال. لم يدعم السادات صفوف الفريق بلاعبين مميزين يصنعون الفارق للأخضر وخاصة أن كل اللاعبين المتعاقد معهم. إما صغار السن وأما مستغني عنهم من أنديتهم واكتفي أعضاء مجلس إدارة النادي بمعرفة أخبار النادي عبر شاشات التليفزيون والمواقع الإلكترونية ولم يتواجد أي منهم كداعم للجهاز الفني باستثناء نائب الرئيس سمير عبد الحميد الذي تعمد الحضور بعد بداية المران والانصراف قبل نهايته وتغافل عن حل مشاكل اللاعبين المتكررة سواء في صرف المستحقات أو توفير ملاعب أو توفير أدوات تدريب. هل تصدق أن لاعبي الاتحاد طيلة الشهور الماضية يتدربون 3 أيام فقط في الأسبوع الواحد لعدم وجود ملعب للتدريب هل تعلم أن الاتحاد حتي لحظة كتابة هذه السطور يبحث عن ملعب للتدريب عليه.