وقع فاروق جعفر المدير الفني السابق لطلائع الجيش على عقود تدريب فريق الاتحاد السكندري لمدة موسم ونصف الموسم ويبدأ المدير الفني الجديد مهمته مع الاتحاد اعتباراً من غدٍ السبت. وضم جعفر لجهازه الفني المعاون غانم سلطان مدرباً عاماً وأسامة عبدالكريم مدربا لحراس المرمى بينما استمر الجهاز الإداري السابق بقيادة محمد فتحي ومعه سمير محجوب اداريا وإيهاب جابر مديرا لشئون اللاعبين. لم يكشف الاتحاد أو جعفر عن التفاصيل المادية للتعاقد وإن كانت المشاكل والخلافات المادية العديدة التي وقع فيها «الاتحاد» مع المدربين السابقين قد دفعت فاروق جعفر إلى تحصين نفسه وحصل على كافة الضمانات التي تمكنه من تقاضي راتبه الشهري بشكل منتظم كما حصل على تعهدات مماثلة من د.عفت السادات رئيس النادي بحل المشاكل المادية للاعبين في حدود امكانيات النادي وصرف جزء من مستحقاتهم المتأخرة قبل بدء التدريبات. كما طلب جعفر الانتظام في معسكر مغلق بمنتجع افريكانا ببرج العرب حتى موعد مباراة الفريق القادمة بالدوري امام المقاولون العرب يوم 31 مارس الجاري. وقال جعفر انه ضحى بعدة عروض من اجل الاتحاد السكندري مشيرا إلى اعتزازه بمدينة الإسكندرية ورغبته في تحقيق شيء مع أحد أعرق الأندية المصرية، وأكد انه يعلم تماما صعوبة مهمته مع الاتحاد ولكنه على يقين من تعاون مجلس الإدارة واللاعبين والجماهير معه للعبور من تلك المحنة العارضة. وأشار المدير الفني الجديد لفريق الاتحاد إلى متابعته لعدد من مباريات زعيم الثغر خلال الأسابيع الستة الملعوبة من عمر مسابقة الدوري وتبين له ان الفريق يضم عدداً من العناصر المميزة كما تبين ايضا - والكلام لجعفر - وجود بعض القصور في بعض المراكز التي سنعمل على حلها سواء بتوظيف لاعبين فيها أو تصعيد ناشئين لشغلها. من ناحية أخرى وعلى عكس المتوقع أثارت أنباء توقيع الهاني سليمان حارس مرمى الاتحاد السكندري للنادي الأهلي موجة من السخرية والارتياح لدى جماهير نادي الاتحاد السكندري حيث أكدت جماهير الاتحاد السكندري في تجمعاتها داخل النادي أو على مواقع التواصل الاجتماعي أن انتقال الهاني سليمان للأهلي سيكون بمثابة صفقة فاشلة للطرفين وقامت الجماهير بإعادة نشر فيديوهات للأهداف التي سكنت شباك الهاني سليمان خلال السنوات الماضية ومنها هدف المحلة الشهير قبل ثلاثة مواسم والأهداف الستة في مباراة الإنتاج الحربي وهدف أحمد حسن للأهلي في مرمى الاتحاد السكندري وغيرها من الأهداف الكوميدية.