تواصل حملة القراءة للجميع في دورتها العشرين نجاحا يؤكده الشباب والأطفال المترددون علي المكتبات والمشتركون بها للمشاركة والاستفادة من القراءة والأنشطة الثقافية والإبداعية التي يتم ممارستها. نشاطات مهرجان القراءة للجميع دائما تتكامل لتناسب كل الأعمار من خلال برامج متنوعة بعد أن أصبح بإمكان الأسرة بأكملها أن تستمتع بقضاء يوم كامل بين ضفاف الثقافة بمكتبة الحديقة المكيفة إضافة للتكنولوجيا الحديثة الموجودة بالمجان ومتاحة للزائرين. أكدت السيدة سوزان مبارك أن مبادرة المليون كتاب وصلت إلي 3 ملايين كتاب بالمجان والمبادرة هي إضافة جميلة لتشجيع الحضور إلي المكتبات ومن يحضر للمكتبة له الحق في كتاب موقع مني كتذكار وتشجيع له علي المواصلة والعمل علي اقتناء كتاب لأن الكتب أسعارها مرتفعة لارتباطها بالسوق الذي يرتبط بالأسعار العالمية للورق والطباعة والأحبار هذه مهمتنا في القراءة للجميع أن نوفر الكتاب لكل طفل وشاب وأسرة واليوم هو متوفر في مكتبة الخيمة والمكتبة المتنقلة ومكتبة الحديقة وكل أنواع المكتبات الموجودة. وأعلنت سيادتها خلال متابعتها الحملة أن الاهتمام بثقافة الكتاب وصلت للأسرة المصرية كلها بعد أن أصبح أعداد المترددين في تزايد مستمر.. وسوف يعقد هذا الصيف بإذن الله مؤتمر كبير لتقييم التجربة بعد عشرين عاما من العمل المتواصل وتقييم العمل الذي قمنا به وأنفسنا أيضا مع تأثير هذا المشروع علي الأسرة المصرية كي نجود ونطور إدارتنا في المستقبل بإذن الله. أهم الإنجازات وحول أهم الإنجازات التي تمت من خلال حملة القراءة للجميع وحصيلة عشرين عاماً من العمل قالت سيادتها أن ظهور جيل جديد تعلم واستفاد وتعود علي القراءة إضافة إلي أنه أصبح شديد المعرفة والشغف بثقافة العصر التكنولوجية أي أنه أصبح يجمع بين ثقافة الكتاب ومواكبة العصر هو أهم الإنجازات فحين يأتي الشباب الجميل الجاد للمكتبة ويقرأ ويرتاد كذلك باقي المكتبات ليس من أجل الثقافة فقط وإنما لمتابعة الندوات والأنشطة الفنية المختلفة.. بعد أن أصبح الطفل معتادا منذ الصغر علي تنمية حبه للقراءة حتي يصبح شابا واعدا مثقفا ورجلا واعيا بأمور الحياة فمن المؤكد أن الحملة بدأت تأتي بثمار جيدة وتفاعل حقيقي داخل المجتمع لأنه من الطبيعي أن نحقق بعد عشرين سنة متواصلة من العمل الدؤوب نجاحا ملحوظا وأن يكون هناك تأثير علي الشباب وأظن أنه واضح وفي ازدياد. 5 ملايين كتاب ينتظر أن يصل عدد الكتب هذا العام إلي 5 ملايين كتاب في إطار مبادرة المليون كتاب التي أطلقتها السيدة سوزان مبارك وتتابع باهتمام شديد كل فاعليتها.. وسوف ينطلق برنامج الحملة هذا الأسبوع للمناطق الحدودية المحرومة من كثير من الخدمات الثقافية و الفنية لتصل إليهم قافلة وزارة الثقافة ضمن خطة مشاركة الوزارة بالمهرجان باعتبار أن القراءة هي الحق في الحياة وتأتي مشاركة الهيئة العامة لقصور الثقافة للعام الثالث علي التوالي بتوزيع إصداراتها وإصدارات باقي الجهات المشتركة للأماكن البعيدة والمحرومة والتي تحتاج إلي مزيد من وصول الخدمة الثقافية إليها للحدائق العامة بعواصم المحافظات والمكتبات الموجودة بالمستشفيات ومكتبات السجون ومراكز الشباب والمواقع الثقافية التابعة للهيئة والمناطق الحدودية حلايب وشلاتين سيوة العريش، رفح، الطور ، الواحات، النوبة ويصاحبها القوافل الثقافية بأنشطتها المختلفة. برنامج اقرأ لطفلك يقوم البرنامج علي تقسيم الأطفال إلي فئتين عمريتين من 9-5 سنوات ومن 14-10 عاما ويتم اختيارهم مع مسئولي أماكن تجمع الأطفال من مراكز الشباب وقصور الثقافة والتربية والتعليم والمكتبات والحدائق توزع الكتب المخصصة للبرنامج علي الأطفال ليقوموا بقراءته قبل موعد الحلقة القرائية القادمة حيث يخصص القارئ (المحاضر) للقاء المجموعة لإقامة امتداد تخيلي لمضمون الكتاب وتحويل المضمون إلي مادة فنية مجسمة أو مرئية وتبحث الكتب العلمية معلومات علمية محاكاة الموضوع بالكمبيوتر جرافيك أو الرسوم المتحركة. قرأت هذا الأسبوع هو ندوة ثقافية لمناقشة كتاب كل أسبوع علي أن يكون من إصدارات مكتبة الأسرة أو من العناوين البارزة الصادرة خلال الحملة إصدارات الهيئة يهدف إلي التركيز علي إصدارات مشروع مكتبة الأسرة وأن يكون مضمون الكتاب خاصا بشعار الحملة هذا العام القراءة حق للجميع ولتشجيع الحث علي القراءة وتحصيل المعرفة وأيضا في أهميتها وإلقاء الضوء علي أهم الإصدارات وتستضيف الندوة اثنين من المتخصصين والمهتمين بموضوع الكتاب فضلا عن المؤلف وتقام الندوة في أحد المواقع الثقافية التابعة للهيئة ويوقع المؤلف خمسة وعشرين نسخة من الكتاب يتم توزيعها علي حاضري الندوة. بينالي الطفل الرابع بينالي الطفل هذا العام بعنوان (إعداد طفل ليكون مبدعا) ليؤكد علي أن العمل الجماعي يؤتي في نهاية المطاف ثمارا ناضجة لجيل منتم من أبنائنا لايعرفون إلا صنع المستقبل حاملين أحلامهم وأدواتهم وفرشاتهم القادرة علي التعبير عن رؤاهم الوردية ممتلئين بالحلم لرسم مستقبلهم من خلال الارتواء من نهر الإبداع والفن من واقع تجربة معاشة وورش عمل تقام في مجالات التصوير والرسم والحفر والنحت بإشراف فنانين متخصصين ويقام في نهاية فعاليات البينالي معرض فني للأعمال التي تم إنتاجها مع منح للأعمال المتميزة وحوافز مادية وعينية في كل المجالات.