عادت الأنباء من جديد تتضارب حول مصير مسابقة الدوري الممتاز خاصة بعد تغيير وزير الداخلية رغم أن تغييره لا يعني إلغاء قرار الوزير السابق بالموافقة علي انطلاق مسابقة الدوري العام لأن هذا القرار قرار دولة وهذا جعل جمال علام رئيس اتحاد الكرة يؤكد وبكل ثقة أن بطولة الدوري الممتاز ستنطلق في موعدها المحدد مسبقا يوم 2فبراير المقبل بدون أي تأجيل ويؤكد هذا الكلام العامري فاروق وزير الرياضة عن استئناف النشاط الكروي في موعده المحدد بعد أن أصبحت هذه القضية الشغل الشاغل للوسط الرياضي في الآونة الأخيرة لدرجة أن البعض حاول الربط بين عودة النشاط الرياضي وهيبة الدولة ورغم ذلك فإن كل الشواهد والمؤشرات تؤكد أنه لا بديل عن إلغاء البطولة وأن اتحاد الكرة مجبر علي اتخاذ هذا القرار حيث لم يتم إسدال الستار علي قضية مذبحة استاد بورسعيد ورفض روابط الألتراس لاستئناف النشاط الرياضي مجددا قبل القصاص لأرواح الضحايا الذين سقطوا في موقعة الأربعاء الدامي حيث من المنتظر أن يصدر الحكم في هذه القضية في 26يناير المقبل.. وبعض أعضاء اتحاد الكرة رفضوا مقترحات بعض الأندية بالإعلان عن إلغاء المسابقة رسميا في محاولة منهم لكسب المزيد من الوقت خشية أن هذا القرار يفتح الباب أمام الأندية للمطالبة بتعويضات مالية عن الخسائر المادية التي منيت بها الأندية طوال الفترة الماضية إلي جانب أن هذه الأندية تهدد برفع دعاوي قضائية تطالب بتعويضات مالية ولذلك لم يتخذ اتحاد الكرة القرار وترك الأمر إلي وزارة الرياضية إذا حدث جديد في الأمور بعدم عودة الدوري يوم 2فبراير المقبل. ❊❊❊ تتواصل أزمة الحكام المصريين مع اختبارات »الكوبر« أو اللياقة البدنية التي باتت تمثل عقدة لهم في ظل الرسوب المتوالي في السنوات الأخيرة والمستمر للحكام في مختلف الاختبارات التي تجري لهم قبل مشاركتهم في البطولات المختلفة والواضح أن التغيير والتطور لن يصل إلي التحكيم المصري.. فأزمات قضاة الملاعب تتواصل في عرض مستمر بدون توقف رغم توقف النشاط الكروي حيث رسب جميع الحكام الذين قارب عددهم 40حكما ولم ينجح سوي خمسة فقط حكمان للساحة وهما حسام عبدالمنعم وهاني لبيب وثلاثة مساعدين هم شريف صلاح ونور الدين سعيد ومحمد فتحي وشهدت الاختبارات التي أجريت بالاتحاد الأفريقي ورسب الحكام المصريون فيها ورغم نجاحهم في الاختبارات التي تجري تحت إشراف اتحاد الكرة.