منذ 30 سنة ماتت الفنانة جريس كيلي زوجة أمير موناكو ومنذ ذلك التاريخ وأهالي الإمارة وعدد السكان33 ألفا يتطلعون إلي زواج ولي العهد الامير ألبرت ليمنحهم جريس كيلي جديدة. أخيرا. أعلن أن الأمير ألبرت سيتزوج كاترين ويتستوك سباحة جنوب افريقيا السابقة التي قابلها الأمير قبل عشر سنوات واعتزلت السباحة بسبب إصابتها بجرح في كتفها وعمرها 32 سنة. الأمير ألبرت عمره »52« سنة. وهو ينتمي إلي أسرة جريما لدي التي تحكم موناكو منذ عام 1297. وثروة موناكو تجيء من البنوك العاملة فيها ومتوسط دخل الفرد 50 ألف يورو سنويا. ومما يذكر أن للأمير طفلين من علاقتين سابقتين إحداهما مع مضيفة طيران من توجو وجرسونة من كاليفورنيا ولكن ليس للطفلين الحق في وراثة العرش لأن الأمير لم يتزوج شرعا أيا من الأمين! الآن وجد الأمير لموناكو جريس كيلي جديدة. ❊ ❊ ❊ المرأة تنتصر وتأخذ مواقع متقدمة في كل الدول حتي في.. استراليا. حزب العمل هو الذي يحكم في استراليا ورئيسه كيفين رود يتمتع بشعبية جارفة. ولكن في الفترة الاخيرة بدأت شعبية رئيس الوزراء تهبط وقالت كل الاستفتاءات أن حزب العمل لن يفوز في الانتخابات التي ستجري في نهاية هذا العام. حار زعماء الحزب فيما يفلعون. وأخيرا وجدوا أنه لو تولت زعامة الحزب امرأة فإن النتيجة ستتغير وسيؤيدها الناخبون. وفكروا طويلا في المرأة التي ستتولي رئاسة الوزراء في استراليا لأول مرة. وقرروا في اللحظة الأخيرة اختيار جوليا جيلاور مساعدة رئيس الوزراء لمنصب الرئاسة. عرضوا الأمر علي جوليا ولكنها كانت مخلصة للغاية لرئيس الوزراء فرفضت. ألحوا عليها واستطاعوا إقناعها قائلين: منذ عام 1932 وكل رئيس للوزارة يبقي دورتين انتخابيتين ولكن راد لن يبقي سوي دورة واحدة. ومن ناحية أخري: لماذا لانعطي المرأة الاسترالية فرصة لتكون رئيسة للوزراء. وافقت لأن اغراء المنصب كان قويا. وقرروا اجراء استفتاء بين اعضاء الحزب للاختيار بين رئيس الوزراء ومساعدته. ❊ ❊ ❊ اسم المسرحية »الاحمر« تكلفت القليل جدا فميزانيتها ضئيلة للغاية والنجوم وكل طاقم الممثلين فيها اثنان فقط وهي عن الفنان الأمريكي مارك روتكو ورغم أنها لم تتكلف إلا القليل إلا أنها فازت بسبع جوائز »توني« وبذلك حصلت علي عدد من الجوائز يفوق كل الإنتاج الآخر غالي التكاليف والنفقات. كتب المسرحية المؤلف الامريكي جون لوجان وقد بدأ عرضها في مخزن لا يتسع إلا ل 250 مقعدا. ولكنها نجحت وبذلك انتقلت إلي أشهر المسارح في برودواي بعد فترة قصيرة من عرضها. وفوزها بالجوائز يدل علي أن الإنفاق علي مسرحية أو زيادة عدد الممثلين فيها يكفل لها الفوز بالجوائز بل المهم أن تكون المسرحية عملا فنيا صادقا. ❊ ❊ ❊ اسمها جيل وهي وريثة أبيها رجل الأعمال الامريكي فيكتور بوزنر. وبعد وفاتها في سن السابعة والستين اكتشفوا انها تركت ثروتها الطائلة وهي عبارة عن بيت علي شاطئ ميامي ثمنه 8 ملايين دولار وأموال قيمتها مليونا دولار لكلابها الثلاثة. الكلاب تضع في أعناقها قلادات ثمنها 20 ألف دولار من إنتاج مصمم الأزياء الشهير كارتييه ويقوم أطباء متخصصون بتقديم العلاج الطبيعي. قال ابن جيل وهو منتج افلام اسمه بريت كار إن أمه قبل أن تموت تعرضت لغسيل مخ من خدمها الذين تركت لهم ثروة تقدر بأربعين مليون دولار وهم الذين أقنعوها بأن توصي لكلابها بجزء كبير من ثروتها. الابن أقام دعوي في ميامي قال فيها: أمي كان يجب أن تترك ثروتها لي لا للكلاب والخدم الذين اقنعوها في آخر لحظة قبل وفاتها بأن تغير وصيتها لصالح الكلاب والخدم. قد اقتنعت الأم بأن تشتري جواهر تزين بها الكلاب بدلا من حفيدتها. وقال الابن: أمي ورثت 100 مليون دولار من أبيها وأنها كانت مريضة في أواخر حياتها ومن هنا كان يسهل التأثير عليها.