يبدو أن الصراعات المستمرة بين العامري فاروق وزير الدولة للشئون الرياضية واتحاد كرة القدم برئاسة جمال علام للهروب من المسئولية بسبب الوعود التي قدموها للرياضيين والأندية للتنسيق لانطلاق مسابقة الدوري الممتاز في موعده المحدد 03 ديسمبر خاصة بعد الخطوة التي قام بها المسئولون بالجبلاية بإرسال جداول مباريات الدور الأول وبالتالي تعدي علي وزارة الشئون الرياضية وعادت لعبة القط والفأر بين الجبلاية ووزارة الرياضة بهدف استعراض القوي. رغم أن المسئولين بالجبلاية يعلمون جيدا صعوبة بل استحالة عودة مسابقة الدوري في الموعد الذي حدده جميع المسئولين في الظروف التي تشهدها البلاد بسبب المظاهرات والاعتصامات بسبب الاستفتاء علي الدستور.. وجميع السيناريوهات الخاصة بالاستفتاء تؤكد استحالة عودة النشاط فلما جاء الاستفتاء ب (نعم) نسي المسئولون بأن هناك انتخابات مجلس الشعب وحتي إذا كان الاستفتاء جاء ب (لا) فكانت هناك انتخابات اللجنة التأسيسية الجديدة خلال (09) يوما.. المهم أن الأمور تزداد تأزما وبالتالي من المستحيل تأمين النشاط الكروي وهي الصعوبات التي من المفروض أن يعلمها اتحاد الكرة والمجلس القومي للرياضة الأهم من ذلك أن معظم الأجهزة الفنية بمن فيهم قطبا الكرة المصرية منحوا اللاعبين راحة سلبية وهذا يؤكد أن تلك الأندية تجاهلت قرارات اتحاد الكرة بشأن عودة الدوري يوم 03 ديسمبر وهم مقتنعون بأنها وعود وهمية من اتحاد الجبلاية والمجلس القومي للشئون الرياضية هدفها خداع الرأي العام رغم الاتفاق علي عودة الدوري في فبراير المقبل. تجري محاولات في الخفاء لحل مجلس إدارة اتحاد كرة القدم بسبب فشل وعدم رضا بعض أعضاء مجلس الإدارة في طريقة رئيس الاتحاد جمال علام بعد أن رفض بعض القرارات التي حاول البعض تمريرها داخل الجبلاية وطالبوا بعودة هاني أبوريدة ولذلك فهناك مخطط يبدأ تنفيذه في أوائل العام الجديد انتظارا لتجديد عضوية أبوريدة في المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي لكرة القدم والذي سيحسم في شهر مارس المقبل.. ويبدو أن أعضاء مجلس الجبلاية نسوا أن لائحة الثماني سنوات الحالية تمنع ترشح أبوريدة في الانتخابات الجديدة حتي لو رحل العامري فاروق عن الوزارة لأنه حارب ترشيح أبوريدة في الانتخابات الماضية.