علي الرغم من أن كثيرا من المدربين واللاعبين المشاركين حاليا في كأس العالم 2010 في بطولات أخري عديدة سواء كانت محلية في الدوريات الأوربية او بطولة أوربا .. إلا أن عرس كأس العالم له مذاق وطابع خاص لدي المديرين الفنيين الذين يسعون إلي تسطير أسمائهم في سجلات التاريخ. المدربون الكبار اعتبروا افريقيا بمثابة اللعنة عليهم خاصة بعد خروجهم مبكرا من البطولة ويأتي في مقدمة هؤلاء البرازيلي كارلوس البرتو بيريرا المدير الفني لجنوب افريقيا الذي كان يأمل في تكرار إنجازاته مع الفرق السابقة التي تولي قيادتها..أما الفرنسي ريمون دومينيك المدير الفني لمنتخب فرنسا الذي خيب آمال الجماهير الفرنسية في الوصول حتي لدور ال 16 وخرج من الدور الأول مما دفع المسئولين عن الرياضة في فرنسا للتحقيق معه ويقيلون رئيس الاتحاد الفرنسي .. وبالنسبة للسويدي لارس لاجيرباك المدير الفني لمنتخب نيجيريا فقد فشل فشلا ذريعا في إثبات قدرات لاعبي المنتخب النيجيري الذين يتميزون بالقوة والسرعة وخرج من الدور الأول. أما الألماني أوتو ريهاجل المدير الفني لمنتخب اليونان فقد لعب علي إمكانيات اللاعبين الموجودين بصرف النظر عما حققه من نتائج طيبة إلي حد ما .. وبالنسبة للجزائري رابح سعدان المدير الفني لمنتخب الجزائر والممثل العربي الوحيد في البطولة الذي حقق نتائج لا بأس بها في ظل صعوبة المجموعة الثالثة التي ضمت انجلترا وسلوفينيا والولايات المتحدةالأمريكية . هذا بالإضافة إلي ماتياس كيك المدير الفني لمنتخب سلوفينيا والهولندي بيم فيربييك المدير الفني لمنتخب استراليا و رادومير أنتيتش صربيا و مورتن أولسن الدنمارك والفرنسي بول لوجوين المدير الفني لمنتخب الكاميرون والسويدي زفين جوران إريكسون المدير الفني كوت ديفوار و كيم جونج هون المدير الفني لمنتخب كوريا الشمالية وألألماني اوتمار هيتسفيلد المدير الفني لمنتخب سويسرا و رينالدو رويدا المدير الفني لمنتخب هندوراس و ريكي هيربيرت المدير الفني لمنتخب الدانمارك والعظيم مارشيلو ليبي المدير الفني لمنتخب ايطاليا و بوب برادلي المدير الفني لمنتخب أمريكا و خافيير أجيري المدير الفني المكسيك وفابيو كليللو المدير الفني لمنتخب انجلترا.