بمناسبة صدور (نسكافيه في الأتيليه) وهي الرواية الأولي للكاتب السيد حافظ بعد مشوار أربعين عاما من الكتابة للمسرح والنقد والتليفزيون أقيمت ندوة بأتيليه القاهرة حضرها للمناقشة الدكتور أسامة أبو طالب والدكتور شريف الجيار والدكتورة وفاء كمالو وأدارها الشاعر عادل جلال بحضور عدد من الأدباء والمثقفين والمهتمين.. كتب المؤلف في الصفحة الأولي من الرواية قائلا: أحب بلادي التي أستطيع أن أضمها كل ليلة في حضني كوردة أو وسادة أو جملة في عبارة أحبها وهي علي حافة المقبرة.. ملطخة بالدم والشقاء من آلاف السنين.. وأنا الصامد للفساد وتردي المعرفة أنا القاهرة.. ومصر الخفية الطاهرة لا الظاهرة.. وأنا العروبة الخفية النادرة.. وليست العروبة الحالية.. ثم تحدث قائلا: إني أدخل في أسماء المشروبات لأنني كلما شربت القهوة أو نسكافيه أو الكابتشينو أو الشاي الأخضر أشعر أني أقوم بشربه ليس وحسب بوصفه لذيذ المذاق بل بوصفه خلطة سحرية بل هو طقس ديني أكثر منه طقسا غذائيا مؤكدا أنه ليس كاتبا روائيا وإنما مشروع كاتب روائي كتب للمسرح 63 مسرحية و87 كتاباً و61 مسرحية للطفل إضافة لعدد من المسلسلات التليفزيونية.