مشوارك كلاعب في سطور ؟ لعبت الكرة الشراب في شوارع وميادين عابدين والحلمية والدرب الأحمر ولفت أنظار الجميع وذاع صيتي .. وعرض علي شقيقيّ الكبيرين وكانا يلعبان بالترسانة وأنا ألعب في الزمالك في الوقت الذي عرض عليّ الكشافون نفس الطلب وبالفعل خضعت لاختبارات عديدة واختاروني كلاعب بالزمالك وكان عمري وقتها 71عاما وفي نفس الوقت لعبت لشركة المؤسسة المصرية للنقل العام التي كان يملكها عبد اللطيف أبورجيلة ووصلت للفريق الأول عام 0691 وكان الفريق يضم نجوما كبارا جدا أمثال عصام بهيج ونبيل نصير وحمادة إمام ورفاعي ونصحي وأحمد رفعت وعلي محسن ويكن حسين وظللت مع الفريق الأول ومنتخب مصر حتي عام 0791. أهم محطاتك كمدرب ؟ أثناء لعبي كرة القدم وفي سن صغيرة كنت أُكون فريقا لشركة المؤسسة المصرية للأدوية ومنتخب جامعة القاهرة وكنت أدرب وألعب وأشرف علي تدريب هذه الفرق وذلك بحثا عن موارد مالية لأنني كنت تزوجت حديثا وفي انتظار المولود الأول وكنت شغوفا جدا أن أتعلم أصول التدريب من المدربين الأجانب الكبار مثل فاندلر وبروشتس وإيفان وكنت أطبق ما أشاهدهم يفعلونه حتي أنني كنت أبتكر طرق لعب جديدة وحديثة وبعد اعتزالي اللعب طلب مني تدريب الزمالك عام 07 وبحمد الله توليت تدريب عشرات الأندية والمنتخبات منها الزمالك 7 مرات وفي السعودية الوحدة والنصر والشباب والحرس الوطني والرائد وأُحد وفي الإمارات دربت عجمان وحتا ومنتخب اليمن الأول والثاني وفي مصر دربت المصري والمريخ والمنصورة والألمنيوم وقطاع الناشئين بالزمالك والاتصالات . ماهي أفضل إنجازاتك في الملاعب ؟ فزت كلاعب في الزمالك بالدوري العام وكأس مصر والصعود مع منتخب مصر إلي أولمبياد طوكيو وكمدرب بحمد الله حققت إنجازات عديدة تنسب إلي تاريخي المشرف وساهمت في الحصول علي بطولات عديدة منها الدوري العام وكأس مصر وبطولة أفريقيا للأندية مع الزمالك ومع الوحدة قهرت كل الأندية الكبار وحققت مراكز أولي ومع اليمن كذلك. إيه حكاية تسميتك بأبو رجيلة ؟ حين بدأت مشواري مع الزمالك بدأت الجماهير ومسئولي النادي يسألون عن ذلك الناشئ الذي لفت الأنظار فكان مدربي يقول لهم (ده محمود اللي بيشتغل عند عبد اللطيف أبو رجيلة ) وهكذا أصبح الاسم محمود أبو رجيلة. خفة دمك أهم ملامح شخصيتك ؟ أنا ابن بلد ونشأت وتربيت في مناطق شعبية تجيد إطلاق النكات كذلك كنت أتقرب لنجوم الكرة الكبار أصحاب خفة الظل مثل يكن حسين وحنفي بسطان وكامل صرصار وشريف الفار ومحمد الجندي هم أصحاب قفشات لاذعة. عشقك للعمل التطوعي وخدمة أبناء كرة القدم متي بدأ ؟ عشقت العمل الاجتماعي حين توفي ثلاثة أشقاء في عام واحد ولحقت بهم بنت أختي ووقتها جمعت عائلتي كلها وقررنا عمل جمعية عائلية باشتراك شهري لمساعدة المحتاجين ومساندة أصحاب الحالات والمناسبات ونجحت الفكرة وحققت التواصل الأسري وفي يوم كنت أتحدث مع الراحل محمود الجوهري وفوجئت به حزينا من تجاهل الوسط الكروي له وعدم السؤال عنه وبدأت فكرة تجميع أبناء كرة القدم الكبار في اجتماعات شهرية وجمع المال لمساعدة زملائنا المحتاجين لعلاج أو غيره وتحولت أخيرا إلي الجمعية المصرية لرعاية اللاعبين القدامي التي أري أن الله أكرمنا من خلالها لمساندة النجوم الكبار معنويا وأدبيا وماديا. من هم أشهر النجوم الذين صنعت نجوميتهم ؟ بحمد الله قدمت للملاعب أسماء ضخمة منهم حسن شحاتة وفاروق جعفر وطه بصري وجمال عبدالحميد وعلي خليل وطارق يحيي وأشرف قاسم وأحمد رمزي وإبراهيم يوسف والغندور وعشرات غيرهم. الفارق بين نجوم جيلك ونجوم الجيل الحالي؟ الفارق كبير لأننا كنا أصدقاء عائليا وأسريا وكنا نتواجد بالنادي من الصباح حتي المساء ونتدرب ونأكل ونشرب وسط أسرنا لأن الحب كان يسود بيننا في كل الاندية أما الآن فاللاعبون تيك أواي يدخل النادي للتدريب ويخرج سريعا وينتقل من ناد لناد بأسرع وقت. هل توافق علي تقاضي اللاعبين حاليا ملايين الجنيهات؟ الفلوس الآن كتير والعطاء أقل والاحتراف إن كان حسن الأداء ولكن الالتزام قليل وإعلان المقابل المادي للاعب أصبح يثير الصراعات الشرسة بين الجميع وحين تسمع أن لاعبا يحصل علي 8 ملايين جنيه سنويا والناس تعيش ظروفا صعبة. ماهي أكبر مكافأة حصلت عليها ؟ الحمد لله ربنا أكرمني كمدرب وحصلت علي مكافآت كبيرة وهدايا عديدة وكونت أسرة طيبة ميسورة وإن كانت ظروف الحياة أصبحت صعبة إلا أن كرم الله أكبر. إيه حكايتك مع الغناء ؟ منذ طفولتي وأنا أهوي الغناء وكنت أحضر بروفات الفرقة الماسية وصلاح عرام وتدربت في معهد الموسيقي وهي هواية أعشقها وفي الاحتفال بمرور 05 سنة علي الزمالك سجلت أغنية للنادي بصوتي .