سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
في الدورة ال67 للجمعية العامة: العالم كله يتطلع للاستماع إلي صوت مصر مرسي في الأمم المتحدة بعد غياب 23عاما عن هذا المحفل الدولي الكبير علي المستوي الرئاسي
لأول مرة منذ 23عاما يشارك الرئيس محمد مرسي في اجتماعات الدورة ال67 للجمعية العامة للأمم المتحدة حيث كانت آخر مشاركة لمصر علي المستوي الرئاسي في اجتماعات المنظمة الدولية عام 1989 عندما رأس وفد مصر الرئيس السابق مبارك.. وتأتي أهمية زيارة الرئيس محمد مرسي للأمم المتحدة في نيويورك التي تستغرق أربعة أيام لكونها الزيارة الأولي لرئيس منتخب ديمقراطيا من المصريين ومن ثم فقد أكد السفير معتز أحمدين خليل مندوب مصر الدائم لدي الأممالمتحدة علي أن العالم كله يتطلع باهتمام شديد للاستماع إلي كلمة مصر في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة التي من المنتظر أن يلقيها الدكتور محمد مرسي اليوم في الجلسة الصباحية وبالتالي فإن العالم كله يترقب صوت مصر وأن تضطلع بمسئولياتها علي المستويين الإقليمي والدولي ومصر أيضا تتطلع للقيام بهذا الدور الحيوي.. وأشار إلي أنه لا يوجد في برنامج الرئيس دقيقة واحدة للراحة فهناك جدول حافل من اللقاءات الثنائية مع عدد كبير من قادة العالم وبطلبات شخصية منهم للقاء الرئيس المصري حرصا علي التواصل مع مصر خلال هذه المرحلة الهامة. ومن المتوقع أن تتضمن لقاءات الرئيس محمد مرسي في نيويورك لقاءات مع الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند وديفيد كاميرون رئيس الوزراء البريطاني ورئيس الوزراء الياباني وغيرهم والتي سوف تتركز علي بحث ومناقشة العديد من القضايا العالمية والإقليمية. لقاءات مكثفة يعقد الرئيس محمد مرسي فور وصوله إلي نيويورك ظهر الاثنين مجموعة من اللقاءات الهامة مع خمسة من القادة وزعماء دول العالم وأعقبها لقاء مع الإعلام الأمريكي ثم قام بزيارة لمقر البعثة المصرية بالأممالمتحدة بالإضافة إلي لقائه بمجموعة من القيادات الدينية في إطار الحوار بين الأديان. وحرص الدكتور محمد مرسي علي حضور الجلسة الصباحية للجمعية العامة للأمم المتحدة صباح الثلاثاء 25 من سبتمبر الجاري.. كما يشارك في غداء عمل لرؤساء الدول والحكومات تبع ذلك مشاركته في الجلسة المسائية وعقد مجموعة من اللقاءات مع بعض من زعماء دول العالم وقادة الدول وسكرتير عام الأممالمتحدة بان كي مون. ويلقي اليوم الأربعاء الرئيس محمد مرسي كلمة مصر في الجلسة الصباحية للجمعية العامة وأوضح السفير معتز أحمدين خليل مندوب مصر الدائم أن كلمة الرئيس من المنتظر أن تتضمن أولويات مصر الإقليمية والدولية وعلي رأسها حل الأزمة السورية والقضية الفلسطينية والوضع في السودان والتأكيد علي ضرورة إخلاء منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل.. ومن المنتظر أن يختتم الرئيس محمد مرسي زيارته لنيويورك بلقاء مع أعضاء الجالية المصرية. رفض دولي لازدراء الأديان واستبعد السفير أحمدين أن يكون للاحتجاجات الغاضبة في مصر علي الفيلم المسيء للرسول الكريم ([) أي تأثير علي العلاقات بين القاهرةوواشنطن مؤكدا أن العلاقات المصرية الأمريكية هامة للطرفين وأن الطرفين يديران الموقف بشكل عاقل وموضوعي. وأكد أن هناك إجماعا ورفضا دوليا واستنكارا للأعمال التي تحرض ضد الدين الإسلامي حيث أصدر الأمين العام للأمم المتحدة بيانا استنكر فيه هذه الأعمال بالإضافة إلي إصدار مفوضية حقوق الإنسان بيانا رفضت فيه ازدراء الأديان. وأشار إلي أن مصر تبث مبدأ تجريم هذه الأفعال باعتبار أن مايصفه البعض بأنه حرية إبداع يشكل تهديدا علي السلم الدولي لافتا إلي أن مجموعة المندوبين الدائمين للدول الإسلامية في الأممالمتحدة طالبت المجتمع الدولي بتفعيل القرارات العديدة الخاصة بمنع العنف واحترام الآخرين والعهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية ويؤكد علي أن حرية التعبير لايجب أن تتضمن ازدراء معتقدات الآخرين. ترتيبات جدية وكشف مندوب مصر لدي الأممالمتحدة عن أن هناك ترتيبات جدية تجري حاليا بين القاهرةوواشنطن تحضيرا لزيارة الرئيس محمد مرسي إلي العاصمة الأمريكيةواشنطن خلال الأشهر القليلة القادمة وسيصطحب خلالها وفدا كبيرا من رجال الأعمال المصريين نهاية العام الجاري أو مطلع العام القادم بحد أقصي وهذا هو المحل الطبيعي لوجود رجال أعمال مع الرئيس ولاسيما أن الأسابيع القليلة الماضية شهدت مباحثات جدية علي المستوي الاقتصادي خلال زيارة وفد رجال الأعمال الأمريكي رفيع المستوي للقاهرة وتم بالفعل طرح العديد من الأفكار والرؤي للتعاون الاقتصادي والفرص الاستثمارية. وعن الجدل الدائر حول اللقاء الثنائي بين الرئيس المصري ونظيره الأمريكي (باراك أوباما) أوضح السفير أحمدين أن برنامج الرئيس حتي الآن لم يتضمن أي لقاء ثنائي مع أوباما نظرا لطبيعة الحدث الذي يحضرانه وارتباطات كل منهما فمن المعروف أن الرئيس الأمريكي سيحضر إلي نيويورك لمدة يوم واحد لإلقاء كلمة ولقاء الأمين العام للأمم المتحدة ويغادر علي وجه السرعة لارتباطاته الداخلية في هذه المرحلة الحرجة داخل الولاياتالمتحدة وهي علي أعتاب الانتخابات الرئاسية لافتا إلي أن نفس الجدل دار خلال الأيام الماضية في الصحافة الأمريكية حول لقاء ثنائي بين أوباما ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.