كان دفاع وحارس مرمى منتخبنا وراء هزيمتنا الكبيرة من اليابان يافرحة ما تمت حقق المنتخب الأوليمبي المصري إنجازا بصعوده إلي دور الثمانية بأولمبياد لندن 25012 بالفوز علي بيلاروسيا والتعادل مع نيوزلاندا والهزيمة من البرازيل 3/2 واليابان 3/صفر ورغم غياب الجماعية والخطط وعدم قدرة هاني رمزي علي إدارة المباراة فنيا ولولا الإمكانيات الفردية وقدرة محمد صلاح وأبو تريكة ومروان محسن وأحمد حجازي والنني وصالح جمعة لكان الفريق الآن في القاهرة . طلبت الشركة الراعية من اللجنة التنفيذية باتحاد الكرة، ضرورة سداد الغرامات المفروضة علي المنتخب الأوليمبي، خاصة أنه تم جدولة هذه الديون من قبل، علي أن يتم خصم جزء من هذه المستحقات من الجهاز الفني بقيادة هاني رمزي بعد مخالفته لشروط التعاقد مع الشركة الراعية. وطالبت الراعية من اللجنة التنفيذية ضرورة خصم هذه المستحقات من الجهاز الفني الذي ينتهي عقده بنهاية أولمبياد لندن، وهو ما استجابت له اللجنة وطالبت الحسابات بتأجيل صرف المرتب الشهري للجهاز الفني علي أن يتم تسوية الديون المستحقة عليهم للشركة الراعية. وكما أكد أحمد الفولي رئيس البعثة الأولمبية المصرية بدورة الألعاب الأولمبية بلندن أن أي عقوبات يتم توقيعها علي باسل الغرباوي المدير الفني لمنتخب الجودو ستكون وفقا للقوانين واللوائح التي تنص عليها الاتحاد الدولي للعبة فكل لعبة لها قوانينها وعقوبتها المختلفة عن غيرها. وكان باسل الغرباوي قد تم طرده اليوم أثناء لقاء لاعب المنتخب رمضان درويش ضمن منافسات دور ال 32 وقيامه بتوجيه تعليمات للاعب أثناء اللقاء وهو نفس السبب الذي جعل حكم لقاء حسين حفيظ يقوم بطرده أيضا من المنافسات. في الوقت الذي ينشغل فيه المصريون بمتابعة نجوم المنتخب الوطني لكرة القدم أصحاب الملايين والشهرة ذائعة الصيت بجميع أرجاء المحروسة، خطف علاء الدين أبو القاسم الأضواء من الجميع بعدما حقق الميدالية الفضية في منافسات سلاح الشيش بدورة الألعاب الأوليمبية لندن 2012 بعد خسارته في المباراة النهائية أمام الصيني لي تشينج بنتيجة 15/13 ليحقق أول ميدالية فضية أوليمبية لمصر والعرب والأفارقة بالنسخة الجارية لدورة الألعاب المقامة حاليًا بالعاصمة الإنجليزية. أبو القاسم أصغر لاعب بمنتخب الشيش فهو لم يتجاوز ال21 عامًا من مواليد 5 نوفمبر 1991 بمنطقة الأزاريطة محافظة الإسكندرية، والتحق بكلية الهندسة جامعة الإسكندرية ثم حول منها إلي الأكاديمية البحرية للهندسة ووقف امتحاناته بها في السنة الثانية لانشغاله بالاستعداد لدورة الألعاب الأوليمبية.. تعرض أبو القاسم لعدة معوقات في طريقه لخوض غمار دورة الألعاب الأوليمبية التي يشارك فيها للمرة الأولي في تاريخه وهو أصغر أعضاء المنتخب الوطني للسلاح في لندن، حيث توفي والده في مارس الماضي خلال مشاركته بمعسكر بمدينة بون بألمانيا استعداداً لبطولة العالم، وعاد إلي الإسكندرية لتلقي واجب العزاء في والده لمدة يومين، ثم عاد إلي ألمانيا مجددًا من أجل استكمال المشوار نحو حلم تحقيق ميدالية أوليمبية والذي طالما راوده منذ الصغر. ويلعب ابن الأزاريطة بنادي السلاح السكندري، ولا يتخطي راتبه الشهري ألفي جنيه، واستعد لدورة الألعاب الأوليمبية تحت قيادة المدرب البولندي منذ ثلاث سنوات، وانضم لمشروع التميز التابع للدولة قبل أولمبياد لندن وخضع لبرنامج تأهيلي قاس تفوق فيه اللاعب علي نفسه وأبهر مدربه البولندي الذي توقع أن يحصد اللاعب ميدالية ذهبية في أولمبياد ريو دي جانيرو 2016.