شهدت مواقع التواصل الاجتماعي بعد صدور الحكم علي الرئيس المخلوع حسني مبارك ونجليه جمال وعلاء ووزير داخليته حبيب العادلي ومساعديه ورجل الأعمال الهارب حسين سالم، حالة من الغضب، حيث أشار موقع حزب الحرية والعدالة علي الإنترنت أن ياسر علي المتحدث باسم حملة انتخاب مرسي وصف الحكم بأنه "هزلي"، وأضاف أن أدلة الاتهام التي قدمت في القضية "بها قصور واضح، وطالبت الحملة بإعادة محاكمة الرئيس المخلوع، ووزير داخليته، والآخرين الذين حوكموا معهما "بأدلة واضحة"، كما نشرت صفحة "كلنا خالد سعيد" عددا من مقاطع الفيديو التي توثق ارتكاب الشرطة لجرائم وقت جمعة الغضب وأثناء أحداث الانتفاضة من بينها إطلاق أفراد بزي الشرطة النار علي مواطن أعزل في الإسكندرية ومشهد لمدرعات الأمن المركزي فوق كوبري قصر النيل وفيديو آخر بعنوان "تجميع لمشاهد قتل الثوار في مصر" كتب فوقه "مافيش دليل."، ودعت الصفحة الرسمية لحملة "حمدين صباحي رئيسا لمصر" أعضاءها للنزول إلي ميدان التحرير بوسط القاهرة، وقالت الصفحة: "تم الحكم بالمؤبد لمبارك والعادلي وبراءة لباقي المتهمين.. مؤبد لمن أعطي الأوامر وبراءة لمن نفذها.!، وانتقدت الحملة الحكم ببراءة نجلي مبارك ومساعدي حبيب العادلي السابقين وقال صباحي في رسالة علي تويتر "لن نخون دماء الشهداء . لن نسمح بإعادة إنتاج نظام القمع والفساد والاستبداد . ثورتنا مستمرة"، كما أعلن الرفض القاطع لهذه الاحكام عبر التظاهر السلمي والمطالبة بإعادة المحاكمة مرة أخري عن طريق محكمة ثورية يتم تشكيلها لهذا الغرض تنتصر للشهداء الأبرار و تحفظ لذويهم حقوقهم في القصاص العادل، وكتب د. محمد البلتاجي القيادي بجماعة الإخوان المسلمين في تعليق بصفحته علي موقع فيسبوك "نعم هي صدمة هائلة لكنها قدمت لنا مدا ثوريا جديدا نتحد حوله وسنصحح مسارنا وسنتجاوز أخطاء الماضي وسنكون قد تعلمنا من دروس الماضي ما يضمن وحدتنا وقدرتنا علي استكمال الثورة معا."، "ستعود الميادين تمتلئ بالثوار من كل التيارات جنبا إلي جنب. الله أكبر وحي علي الثورة، وقال محمد البرادعي المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية في رسالة علي تويتر "النظام السابق يحاكم نفسه. مسلسل إجهاض الثورة مستمر بمشاركة القوي السياسية.. يمهل ولا يهمل، وأشار المرشح الرئاسي السابق عبدالمنعم أبوالفتوح علي تويتر إلي أن"براءة مساعدي العادلي وأبناء مبارك هي براءة لسلطتي القمع والفساد التي ما زالت تحكم مصر.. التقصير المتعمد في تقديم الأدلة يستوجب إعادة المحاكمة"، وأعلن زعيم حزب غد الثورة د. أيمن نور - أبرز منافسي مبارك في انتخابات الرئاسة عام5002 دعمه لمرشح الإخوان المسلمين في مواجهة أحمد شفيق وقال "بعد صدور هذه الاحكام الهزيلة أعلن أني شخصيا أدعم د.محمد مرسي".